البنيات اللغوية المؤسسة للنزعة الاجتهادية في الفكر العربي و الإسلامي المعاصر مدرسة النجف الأصولية و مدرسة قم الأصولية : نموذجا

العناوين الأخرى

The linguistic structures that underlie the discretionary tendency in contemporary Arab and Islamic thought-Najaf fundamentalist school and Qom fundamentalist school : a model

المؤلف

رومي، عمار عبد الكاظم

المصدر

مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية

العدد

المجلد 60، العدد 3 (30 سبتمبر/أيلول 2021)، ص ص. 435-470، 36ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية التربية للعلوم الإنسانية / ابن رشد

تاريخ النشر

2021-09-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

36

التخصصات الرئيسية

الدراسات الإسلامية

الموضوعات

الملخص AR

تطرح البنية اللغوية و آثرها في تشكيل النزعة الاجتهادية مسألة جوهرية ارتباط الألفاظ بمعانيها ، مما يحمل الإشارة إلى أهمية الارتباط و العلاقة بين اللغة من جانب ، و بين النزعة الاجتهادية من جانب آخر ، و قد رافقت هذه العلاقة و هذا أثار هذا الارتباط سؤالا مركزيا في اللغة حول طبيعتها و نشأتها ، مما يؤشر هذا السؤال الموقف الفقهي من اللغة بين قائل بالتوقيفية اللغة و بين قائل باصطلاحية اللغة .

من قائل بالتوقيف ابتداء و التحول إلى الاصطلاحية بعد ذلك ، و لم يكن التعاطي مع هذا السؤال المركزي و الجوهري تعاطيا بسيطا و متسرعا ، بل كان التعاطي مركبا ومتأنيا ، فقد تم إرجاع اللغة إلى وحدات الأصلية من حروف و أصوات و كلمات ، و مقارنتها كل لغة مع لغة أخرى ، للوصول إلى أصل الطبيعة اللغوية و أساس نشأتها .

و لم تكن هذه الآراء حول نشأة اللغة ، هي اجتهاد فقهي مستجد ، و لكنها تقريري ، لجهد لغوي سابق ، في النص العربي الإسلامي والنص اليوناني ، فهي مسألة تم طرحها مع بداية التفكير اللغوي ، و تحديدا مع الفلسفة اليونانية و تحديدا مع فلسفة أرسطو .

و الأفكار الأساسية حول البنية اللغوية لم يجري عليها تعديلات كثيرة ، فقد بقى التعويل بشكل أساسي على المعنى و اللفظ ، من زاوية أن اللغات تختلف في الحروف والأصوات و الكلمات، من لغة إلى أخرى، ولكنها تتفق في الفكرة والمعنى والضرورة .

وهذا التأكيد حول الاختلاف المتقدم في دلالة الأصوات و الحروف و الكلمات ، و الاتفاق في دلالة الفكرة و المعنى و الضرورة ، كان يقابلها اتجاه أخر ، أقرا هذا التأكيد المتقدم لكنه أهتم بشكل أكثر تفصيلا بعلاقة هذا الاختلاف و هذا الاتفاق بمسألة تشكل الوعي و اختلافه .

و سواء في مسألة الاختلاف و الاتفاق المتقدمة ، و الاهتمام بمسألة تداعي التشكل والاختلاف ، فأنه حصل الاتفاق الواضح على التمييز بين الدلالة المباشرة و الدلالة غير المباشرة ، فكلتا الاتجاهات الثلاث ذهبتا إلى أن الكلام يدل دلالة مباشرة على المعنى ، في حين أن الكتابة تدل دلالة غير مباشرة على المعنى ، وهذا الاتفاق يفسر الطبيعة الخطية للغة ، التي صاغت على أساسها النزعة الاجتهادية عن قصد أومن دون قصد موضوعاتها .

و أذا كانت هذه الاتجاهات في التعاطي ، قد حافظتا على الجوهري من الفكر الأرسطي ، فلم يجريا إلا بعض التفسيرات.

الملخص EN

The linguistic structure and its impact on the formation of ijtihad tendencies raise an essential issue of the link between words and their meanings, which bears the indication of the importance of the link and the relationship between language on the one hand, and ijtihad tendency on the other hand, and this relationship has accompanied and this connection raised a central question in the language About its nature and origin, which indicates this question of the juristic position of the language between the one who says the language and the one who says the language is conventional.

Whoever says stop at the beginning and switch to idiomatic after that, and dealing with this central and essential question was not a simple and hasty treatment, but rather the interaction was complex and deliberate, the language was returned to the original units of letters, sounds and words, and every language compared it With another language, to reach the origin of linguistic nature and the basis of its inception.

These views on the origin of the language were not new juristic jurisprudence, but rather a report, of a previous linguistic effort, in the Arabic-Islamic text and the Greek text.

And the basic ideas about the linguistic structure have not undergone many modifications, as the reliance remains mainly on the meaning and the pronunciation, from the angle that languages differ in letters, sounds and words, from one language to another, but they agree in the idea, meaning and necessity.

This assertion about the advanced difference in the significance of sounds, letters and words, and the agreement in the significance of the idea, meaning and necessity, was offset by another direction.

And both in the aforementioned issue of disagreement and agreement, and attention to the issue of the association of morphology and difference, there was clear agreement on the distinction between direct and indirect connotations.

directly on the meaning, and this agreement explains the linear nature of the language, on the basis of which it formulated the ijtihad tendency, intentionally or unintentionally, its subjects.

And if these trends in dealing preserved the essential from Aristotelian thought, they only made some interpretations

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

رومي، عمار عبد الكاظم. 2021. البنيات اللغوية المؤسسة للنزعة الاجتهادية في الفكر العربي و الإسلامي المعاصر مدرسة النجف الأصولية و مدرسة قم الأصولية : نموذجا. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 60، ع. 3، ص ص. 435-470.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1274494

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

رومي، عمار عبد الكاظم. البنيات اللغوية المؤسسة للنزعة الاجتهادية في الفكر العربي و الإسلامي المعاصر مدرسة النجف الأصولية و مدرسة قم الأصولية : نموذجا. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية مج. 60، ع. 3 (أيلول 2021)، ص ص. 435-470.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1274494

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

رومي، عمار عبد الكاظم. البنيات اللغوية المؤسسة للنزعة الاجتهادية في الفكر العربي و الإسلامي المعاصر مدرسة النجف الأصولية و مدرسة قم الأصولية : نموذجا. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2021. مج. 60، ع. 3، ص ص. 435-470.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1274494

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 466-470

رقم السجل

BIM-1274494