تمرينات ترويحية و أثرها في انخفاض قلق الحالة للدرس الرياضي العملي لدى طلاب كليات الغير الاختصاص

الملخص AR

إن طلاب المرحلة الأولى في جميع كليات الغير الاختصاص لديهم النشاط الرياضي العملي و النظري و أثناء خوضهم لهذا النشاط الأسبوعي قد يتعرضون إلى ضغوط نفسية ناتجة عن بعض العوامل الداخلية و الخارجية و التي تؤثر على انفعالهم سواء كان الانفعال سلبيا أو إيجابيا قد يؤثر على فعاليتهم و بالتالي يؤثر على نتيجة نشاطهم من خلال ظهور حالة القلق في أدائهم لكافة الأنشطة الرياضية التي يعطيها لهم مسؤولي الشعب في تلك الكليات، و تكمن أهمية البحث في التعرف على قلق الحالة الذي يتأثر بها الطلاب في هذه الكليات عن طريق بعض المؤشرات الفسيولوجية (معدل ضغط الدم، معدل ضربات القلب)، و وضع تمرينات ترويحية (نفسية) لرفع هذا الجانب النفسي (قلق الحالة) و جعلهم بأفضل حالة صحية متكاملة مع الجوانب الأخرى مثل الجوانب (البدنية، و المهارية..

الخ) لأداء ما يتطلب منهم أداءه و أن ذلك يأخذ حيزا كبيرا من تفكير المختصين و يكون قادرا على أداء واجبه على أتم وجه و أحسن صورة، و لقلة استخدام برامج ترويحية (نفسية) مع تعلم المهارات المعطاة من قبل مسؤولي الأنشطة الرياضية في كليات الغير الاختصاص لأغلب الألعاب الرياضية و من خلال المقابلات الشخصية و الاستبيان الذي أعده الباحث لمعرفة تطبيق البرامج الترويحية (النفسية) ضمن أنشطتهم اللاصفية و التركيز على ناحية قلق الحالة و أثاره لذا إرتأى الباحث الخوض في هذه المشكلة لمعرفة مستوى قلق الحالة لدى طلاب كليات الغير الاختصاص من خلال ممارستهم للأنشطة اللاصفية و من ثم وضع تمرينات ترويحية (نفسية) ضمن الدروس المعدة من قبل مسؤولي الأنشطة اللاصفية في هذه الكليات لتقليل قلق الحالة من خلال مؤشرات فسيولوجية (ارتفاع معدل ضغط الدم، و زيادة معدل ضربات القلب) و وضعها تحت تصرف العاملين و المختصين في هذه الكليات للاستفادة منه لرفع مستواهم و الوصول الى أفضل أداء للمهارات المعطاة و في كل الفعاليات، و الغرض من الدراسة هو إعداد تمرينات ترويحية (نفسية) و تطبيقها في الأنشطة اللاصفية لطلاب كليات الغير الاختصاص للتقليل من قلق الحالة لديهم، و التعرف على هذا القلق من خلال مؤشرات فسيولوجية (ارتفاع معدل ضغط الدم، و زيادة معدل ضربات القلب)، و هل لهذه التمرينات الترويحية (النفسية) الأثر الواضح و الملموس في تغير هذا الجانب النفسي (قلق الحالة) لبعضهم، و هل توجد فروق بين الذين يقومون بتنفيذ هذه التمرينات الترويحية (النفسية) ضمن الأنشطة اللاصفية الممارسة عند أدائهم لبعض المهارات بمختلف الفعاليات و غيرهم في العينة نفسها.