التوجيه الصرفي و النحوي للقراءات القرآنية : الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام اختيارا

المؤلف

الجمالي، حيدر كريم

المصدر

مجلة الكلية الإسلامية الجامعة : مجلة علمية فصلية محكمة

الناشر

الجامعة الإسلامية في النجف الأشرف

تاريخ النشر

2020-08-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

32

التخصصات الرئيسية

الدراسات الإسلامية
اللغة العربية وآدابها

الموضوعات

• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• القرآن الكريم
• اللغة العربية
• قراءات القرآن
• جعفر الصادق، 702-765

الملخص العربي

الحمد لله منزل الكتاب الكريم و الصلاة و السلام على عبده الامين خير أهل الأرض اجمعين، و على الآل الميامين الطيبين الطاهرين.

بعد هذه الجولة الباركة في رياض القرآن الكريم و توجيه القراءات المتواتر عن الإمام جفر بن محمد الصادق K و هو الذي ملأ الدنيا و شغل الناس، فقها وعلما و فضلا و فكرا، شهد له من تقدم و من تأخر من الفريقين، زعيم مدرسة أهل البيت، و إليه ينسب تأسيس علوم مذهب الإمامية، و مؤسس جامعتهم الدينية و الفكرية، التي تربعت على ذرى المجد عبر العصور السابقة إلى ما شاء الله، فقد انتشرت آراؤه و رواياته، في كتب الفقه و التفسير و الآداب و اللغات و العلوم، نهل من علمه الآلاف الطلاب، من شتى فجاج الارض، توزعوا على علوم عدة: الفقه، و الحديث، و اللغة، و الادب، و الجغرافيا، و الكيماء، و الفيزياء، و الرياضيات، و المنطق و الفلسفة، وغيرها مما يطول بنا المقام.

و مما تقدم في بحثنا يمكننا أن نقول: 1- لقد كانت قراءاته عليه السلام تتمثل بصحة السند و السماع، وهما شرطا القراءات الصحيحة.2- لم تكن قراءاته عليه السلام بالشاذة أو الأحادية، بل قراءات متواترة، لكونها جاءت بصحة سندها، و رسمها العثماني الموافق للرسم القرآني، وهي قائمة على وجه من وجوه العربية، وهي الشروط التي وضعها المتأخرون لصحة القراءة.3- تميز الفكر القرائي لديه عليه السلام بالإحاطة و الشمول و العمق و الأصالة و المصداقية.4- كان عليه السلام امتدادا لمدرسة أهل البيتd.5- في جميع قراءته يخالف قراءة الجمهور -القراءات التي وردت في البحث- وهي وجه من وجوه قراءات النص القرآني.6- تمثل قراءاته - عليه السلام- منبعا غزيرا للهجات العربية، ولغات القبائل و لا سيما الحجازية، وهي تمثل التطور و النمو الذي حصل للألفاظ العربية.7- الإمام عليه السلام ينتقي الصحيح من القراءات، و يذكر في بعض الأحيان سبب هذا التوجه أكان صرفيا أم نحويا.8- اتضح في كثير من قراءاته عليه السلام قانون الاقتصاد في المجهود العضلي، إذ كان عليه السلام يميل إلى الحركة الاخف في النطق، مع مراعاة الانسجام الحركي، في تسهيل القراءة، و النطق في الألفاظ و المفردات، و هذا سبب تعدد القراءات: التيسير و الايجاز.9- و لابد لي خاتمة أن اذكر أن في قراءاته عليه السلام يتصارع عاملان أسهما في تشكيل دلالة القراءة لديه هما: البيئة اللغوية و الثقافة الدينية العالية، التي اتسم بهما الامام الصادق.

و ختاما اسأله أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم -جل و علا- وأن يتقبله بقبول حسن، وأن يوفقني إلى ما فيه رضاه، و ما أبر من العثرة و الزلة، و ما استغني عن التوجيه و الارشاد.

و الله ولي التوفيق.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-1276061

• APA
• MLA
• AMA