تعليمية التربية الفنية و الجمالية في المؤسسات التربوية و أثرها في الارتقاء بالسلوك

العناوين الأخرى

The didactics of art education in educational institutions and its effect on improving behaviours

المؤلف

بوشيخ، عبد الرحمن

المصدر

أبعاد

العدد

المجلد 7، العدد 1 (30 يونيو/حزيران 2020)، ص ص. 335-344، 10ص.

الناشر

جامعة وهران 2 محمد بن أحمد مخبر الأبعاد القيمية للتحولات الفكرية و السياسية بالجزائر

تاريخ النشر

2020-06-30

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

10

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

الملخص AR

الفن قيمة فذة يحتاجها الفرد في حياته، و هذا الفن مقترن بجمال، و أحاسيس تنبع من دخائلنا لخلق عملا إبداعيا له اثر بالغ على المتذوقين، و مع مرور الزمن أصبح عاملا تربويا، و صار مادة تعليمية يطلق عليها اسم التربية الفنية، و الجمالية التي تنضوي تحتها جملة من أشكال الفن كالرسم و الموسيقى و النحت و حتى المسرح.

تعد هذا التركيبة الثلاثية من تربية و فن، و جمال من الدعامات الأساسية لتطور نمو الطالب فكريا، و اجتماعيا و ثقافيا، و تساعده على الاندماج و التكيف مع المجتمع.

يتأثر الفن بالتربية و يؤثر فيها مما يكسب الطلاب تربية جمالية و خصالا فنية، تتأصل في شخصيتهم و تنميها، و الارتقاء بأحاسيسهم الفنية و صقل موهبتهم التذوقية، و توسيع خيالهم و يتعلمون كيف يعبرون عن أفكارهم بكل حرية.

و قد تتعدد طرق التعابير من شخص إلى أخر فهناك من يتواصل مع الأخر عن طريق الرسم، و البعض يري في الموسيقى منبعا لتوليد المشاعر و الأحاسيس، و آخرون يلجئون للمسرح و الشعر.

كل هذه التعابير تمكن الطالب من أن يسمو، و يرقى بأسلوبه و سلوكه و تعزيز فعالياته في تغيير نمط الحياة من الرديء إلى الحسن.

كما أن للتربية الفنية و الجمالية أدوارا شتي تعمل على تنظيم حياة الفرد و تتمثل في الدور التربوي التعليمي و كذا الترفيهي و كذلك الوجداني و أيضا الاجتماعي

الملخص EN

The art is an outstanding value that an individual needs in his life.

This art is associated with the aesthetic and feelings that come out from our insides to innovate a creative work which impacts those who are interested in it.

By time, Art became an educative factor and then as a school subject which is called Art Education; this latter consists of aesthetic aspects including: painting, music, sculpture and even theatre.

The triology combination of education, art and aesthetic is considered a significant pillar which develops the learner's outgrowth intellectually, socially and culturally as well as to boosting his or her social skills and getting him or her integrated in his or her society.

Art and education are influenced by each other interchangeably which earns the students an aesthetic education and artistic qualities, rooted in their personalities.

In addition to expanding their imagination and learn to express their ideas freely.

The way of expressions differs from one to another; thus, some people communicate with others through painting while others find music a source that generates feelings and emotions.

In another hand, some people have tendencies towards theatre and poetry.

All those expressions mentioned before enable the student to exceed, and improve his style and behaviour and enhance his activities in changing the way of life from bad to good.

Artistic and aesthetic education also has various roles in organizing the life of the individual and they are represented in the educational role, recreational as well as to emotional and social roles.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

بوشيخ، عبد الرحمن. 2020. تعليمية التربية الفنية و الجمالية في المؤسسات التربوية و أثرها في الارتقاء بالسلوك. أبعاد،مج. 7، ع. 1، ص ص. 335-344.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1277257

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

بوشيخ، عبد الرحمن. تعليمية التربية الفنية و الجمالية في المؤسسات التربوية و أثرها في الارتقاء بالسلوك. أبعاد مج. 7، ع. 1 (حزيران 2020)، ص ص. 335-344.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1277257

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

بوشيخ، عبد الرحمن. تعليمية التربية الفنية و الجمالية في المؤسسات التربوية و أثرها في الارتقاء بالسلوك. أبعاد. 2020. مج. 7، ع. 1، ص ص. 335-344.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1277257

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-1277257