التنمية المهنية الذاتية للقيادات التعليمية : المفهوم و الأبعاد

الملخص AR

هدف البحث الحالي إلى تعرف الأسس النظرية للتنمية المهنية الذاتية للقيادات التعليمية، و مفهوم التنمية المهنية و التنمية المهنية الذاتية و أهدافها و أهميتها و الأساليب المتبعة لتحقيقها و متطلبات تحقيقها، و التغيرات العالمية و أثرها على التنمية المهنية للقيادات التعليمية، و أكدت محاور هذا البحث أن التنمية المهنية الذاتية تشير إلى وجود دافعية داخلية و عوامل محفزة للقيادات التعليمية تسعى من خلالها لاستثمار الفرص المتاحة للنمو المهني بما ينعكس إيجابا على مستويات الأداء داخل المؤسسات التعليمية يشهد المجتمع المعاصر موجة غير مسبوقة من التطوير و التغيير تمتد بظلالها؛ لتشمل كافة الأبعاد الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و التكنولوجية، ولم يعد هناك ما يمكن وصفه بأنه ثابت، فكل ما حولنا أصبح يدور في فلك التطوير و التغيير، و أمام هذه الموجة الكبيرة من التغيير و التطوير كان لابد للأساليب الإدارية أن تغير فلسفتها الإدارية الحاكمة؛ لتكون مناسبة مع الواقع الإداري الجديد الذي أفرزته هذه التغييرات و التطورات السريعة.

كما أن التوجيهات التي سادت الفكر الإداري في العصر الحاضر قد ألقت بظلالها على التنمية المهنية باعتبارها من أهم المفاهيم الإدارية، بل هي إحدى الوظائف المهمة للإدارة في العصر الحاضر ليس فقط من أجل أهمية الموارد البشرية لتحقيق أهداف المؤسسات أو المنظمات بل تحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات