البنية الحجاجية للخطاب القرآني من منظور لساني : دراسة تداولية

الملخص AR

تتنوع الخطابات اللسانية بحسب تنوع وظائفها التي أنيطت بها، وغاياتها التي هيئت لها، و لكل نوع منها خصائص وسمات تتمايز بها عن بعضها.

و هذا البحث يجتهد في دراسة واحد منها؛ و هو الخطاب الحجاجي؛ وذلك من خلال جمع أهم الخصائص و السمات التي خص بها دون غيره؛ ليتدرج لاحقا للتأكد من مدى توافرها في الخطاب القرآني؛ مجيبا في النهاية عن السؤال التالي: إلى أي نوع من أنواع الخطاب ينتمي الخطاب القرآني؟ و بعبارة أدق: هل الخطاب القرآني خطاب حجاجي؟ مستعينا في ذلك بالمنهجين الوصفي التحليلي و المقارن؛ لمناسبتهما لطبيعة موضوع البحث.