تجليات الخطاب الثوري في رائعة الأفيون و العصا : بين الرواية و سيناريو الفيلم

الملخص AR

من الطبيعي أن تعتمد السينما على العديد من الروافد التي أثرت أفلامها بالعديد من التيمات التي عالجت حقائق مهمة في حياة المجتمعات و تطلعاتها و هو الأمر كذلك بالنسبة للسينما الثورية الجزائرية التي اعتمدت على روافد عدة لإعادة حكي تاريخ الثورة وتوثيقه بالصورة و الصوت و لأن الأدب الجزائري كان ثريا بالروايات و القصص التي تحدثت عن أمجاد الثورة الخالدة فانه كان منبعا مهما لكتاب السيناريو و المخرجين الجزائريين في صياغة أعمالهم السينمائية الثورية و لعل خير مثال على ذلك هو فيلم الأفيون و العصا الذي يعتبر أفلمة للرواية الشهيرة لمولود معمري و التي تحمل العنوان نفسه.

لذلك نهدف من خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على نموذجين مهمين من الأعمال الإبداعية كونهما يعالجان التيمة الثورية نفسها و يتعلق الأمر برواية الأفيون و العصا لمولود معمري و فيلم الأفيون و العصا لأحمد راشدي محاولين إجراء مقاربة على مستوى التيمة الثورية و دراسة كيفية تناولها في كل نموذج منهما سواء ما تعلق بالأدب أو السينما.

المن الطبيعي أن تعتمد السينما على العديد من الروافد التي أثرت أفلامها بالعديد من التيمات التي عالجت حقائق مهمة في حياة المجتمعات و تطلعاتها و هو الأمر كذلك بالنسبة للسينما الثورية الجزائرية التي اعتمدت على روافد عدة لإعادة حكي تاريخ الثورة وتوثيقه بالصورة و الصوت و لأن الأدب الجزائري كان ثريا بالروايات و القصص التي تحدثت عن أمجاد الثورة الخالدة فانه كان منبعا مهما لكتاب السيناريو و المخرجين الجزائريين في صياغة أعمالهم السينمائية الثورية و لعل خير مثال على ذلك هو فيلم الأفيون و العصا الذي يعتبر أفلمة للرواية الشهيرة لمولود معمري و التي تحمل العنوان نفسه.

لذلك نهدف من خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على نموذجين مهمين من الأعمال الإبداعية كونهما يعالجان التيمة الثورية نفسها و يتعلق الأمر برواية الأفيون و العصا لمولود معمري و فيلم الأفيون و العصا لأحمد راشدي محاولين إجراء مقاربة على مستوى التيمة الثورية و دراسة كيفية تناولها في كل نموذج منهما سواء ما تعلق بالأدب أو السينما