وظيفية المنهاج المدرسي الجزائري في العملية التعليمية : المرجعيات و الأنشطة المغيبة

المؤلف

حمبلي، أسماء

المصدر

النص

العدد

المجلد 4، العدد 8 (31 ديسمبر/كانون الأول 2018)، ص ص. 25-33، 9ص.

الناشر

جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي كلية الآداب و اللغات

تاريخ النشر

2018-12-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

9

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

تروم هذه المداخلة الإجابة عن إشكالية تدني التحصيل العلمي للمتعلم بالمدرسة الجزائرية في مجال تعليم اللغات –على وجه الخصوص-وذلك في محاولة لتقويم المنهاج المدرسي بالوقوف عند نقاط القوة فيه لتثمينها، و كذا التنقيب عن منهج أنجع لعلاج النقائص التي تعتريه لإعادة رسكلتها و هيكلتها بما يتماشى و القدرات الفردية للمتعلم الجزائري و البحث في الأنشطة و الآليات المغيبة في المنظومة التربوية بدءا من مرسل العملية التعليمية الأول و هو المنهاج، ثم الكتاب المدرسي فالأستاذ.

" خطت التعليميةفي الدول المتقدمة -باعتبارها تخصصا علميا جديدا- خطوات عملاقة نحو تحقيق الأهداف العلمية و البيداغوجية في تكوين المعلم و المتعلم، و بخاصة في الجامعات، اعتمادا على علوم كثيرة منها اللسانيات التطبيقية، و علم النفس و علم التربية و علم مناهج تدريس اللغات و اللسانيات النفسية وغيرها من العلوم التي نراها اليوم مغيبة في مناهجنا، فحتى و إن وجدت طريقها في المصطلحات، فهي تفتقر لتوظيفها بالفعل في الممارسات التعليمية و التربوية في الأوساط المدرسية، كما و تفتقر إلى النوعية، و إلى سياسة بيداغوجية استراتيجية رشيدة و واضحة، توازن بين عاملي الكم و الزمن؛ فبرامج التعليم التربوي في بعض التخصصات تتسم بالحشو المعرفي، الذي لا يراعى فيه عامل الزمن الكافي، و أهميته في استيعاب تدريس كل الوحدات التعليمية المقررة.

يؤخذ على مناهج تعليم اللغة العربية عموما عجزها عن بث الاعتزاز في نفوس الطلبة بلغتهم العربية و الشعور بقوتها و مرونتها و جمالها و حيويتها و قدرتها على استيعاب التطورات العلمية و التقنية الحديثة.

كما يؤخذ عليها أنها لا تولي اهتماما كافيا بتنمية مهارات المتعلمين اللغوية و تعويدهم على ممارسة اللغة و استخدام مفرداتها و صيغها المكتسبة بشكل فعلي مباشر مما يساعد على تقويم ألسنتهم، و تصحيح أقلامهم، و تنمية قدراتهم ومواهبهم الكتابية و الخطابية، و إثارة الحماسة فيهم لتعلم اللغة و البراعة فيها.

.

و ظهر تأثير ذلك – في الآونة الأخيرة - في كثير من الجامعات الجزائرية التي قدمت فعاليات ثقافية حول تعليمية اللغة العربية و علومها و نصوصها، على تطبيق نظامعلى عقد ملتقيات أدبية إيمانا منهابأن هذا التخصص –التعليمية- بمفهومها الواسع يهتم بالطرائق العلمية و يأخذ بالتقنيات الحديثة في عملية التدريس، كما يعمل على تحسين فعالية الأركان و الرفع من كفاءتها منذ مراحلها الأولى و إلى غاية تحقيق النتائج المرجوة منها.

لأجل ذلك نجد هذه المداخلة تقف عند مجموعة من الإشكالات التي تطرح نفسها و تروم إيجاد بعض الحلول و البدائل التي تركز على ضرورة إصلاح تعليم علوم اللغة العربية في المؤسسات التعليمية و كذا تكوين الأساتذة الذين سيحملون مشعل تلقينها للتلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة.

و لعل من أبرز هذه الإشكالات ما تعلق بجاهزية الأساتذة و مستوياتهم العلمية و البحثية، الجامعة و مستوياتها العلمية و التجهيزية لتوفير الأرضية المناسبة لتلقي علوم اللغة العربية، و كذا الجهود المبذولة و المخرجات التعليمية الواقعية.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

حمبلي، أسماء. 2018. وظيفية المنهاج المدرسي الجزائري في العملية التعليمية : المرجعيات و الأنشطة المغيبة. النص،مج. 4، ع. 8، ص ص. 25-33.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1286867

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

حمبلي، أسماء. وظيفية المنهاج المدرسي الجزائري في العملية التعليمية : المرجعيات و الأنشطة المغيبة. النص مج. 4، ع. 8 (2018)، ص ص. 25-33.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1286867

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

حمبلي، أسماء. وظيفية المنهاج المدرسي الجزائري في العملية التعليمية : المرجعيات و الأنشطة المغيبة. النص. 2018. مج. 4، ع. 8، ص ص. 25-33.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1286867

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1286867