نظرية القراءة و جمالية التلقي : مدخل نظري

الملخص AR

تأتي نظرية القراءة في سياق الرد على غياب القارئ من دراسات تحليل الخطابات الأدبية على ضوء النقد السياقي و الشكلاني.

يجادل الناقد الألماني آيزر أن القارئ شريك فاعل في صناعة الدلالة و تأويل العالم.

غير أن هذه الشراكة تختلف من قارئ إلى آخر؛ فالقراء متعددون بالنظر إلى وضعياتهم تجاه النصوص و تجاه منتجيها.

وكما أن الكاتب لا ينطلق من فراغ إيديولوجي و ثقافي و هو ينتج نصه و يسرد حكيه، فكذلك القارئ لا ينطلق من خواء فكري و هو يواجه تشريح النصوص.

القارئ و الكاتب كائنان إيديولوجيان