مدخل عرفاني إلى بناء الكفاية التعليمية

الملخص AR

لقد ارتبط التلميذ الكفء في ظل البيداغوجيات التقليدية بقدرته على استرجاع المعارف كما هي مصورة في البرامج التعليمية، غير أن تلميذ اليوم، الذي يدرس في ظل بيداغوجيا الكفايات أضحى يقيم على ذاته و إمكاناته على الخلق و الإبداع، إن مثل هذه المقاصد لا يمكن بلوغها سوى عن طريق تنمية قدرات المتعلمين على التجريد، باعتبار تلك القدرات تشكل العامل الرئيسي المحدد لتفتق شخصية المتعلم في مختلف أبعادها المعرفاتية و الحس حركية و الوجدانية، مما سيؤهلها لبناء الكفاءات الضرورية المنشودة داخل المناهج التعليمية، لذا فبيداغوجيا الكفايات تسعى إلى تنمية الذكاء لدى المتعلمين بوصفه ذو علاقة وطيدة بالقدرة على التجريد.