المعتقدات و الآلهة المغربية أثناء الاحتلال الروماني : علاقة التأثير و التأثر

الملخص AR

سأقدم واقع المعتقدات و الآلهة المغربية أثناء الاحتلال الرومان.

.

من حيث علاقة التأثير و التأثر، وذلك بدراسة المعتقدات و الآلهة و الفكر الديني في بلاد المغرب.

.

، و تطور مختلف مظاهرها العقدية و الوثنية، و منذ ظهور الدولة الرومانية.

.

وبداية توسعها الديني، في حوض البحر الأبيض المتوسط، كان ارتباط التاريخ المغربي القديم بالمؤثرات الرومانية، تأثيرا و تأثرا، سواء في العهد الجمهوري: (146– 29 ق م)، أو في العهد الإمبراطوري بفرعية الأول (29 – 244 ق م) حيث بداية (الهيمنة.

.

و الرومنة)، أو العهد الإمبراطوري الثاني: (244 – 429 ق م)(5) حيث الترسيخ و المقاومة.

.

و لذا فإن الإشكال الأساسي للدراسة هو واقع الفكر الديني المغربي.

.

و مظاهره في ظل الاحتلال الروماني، و الذي سأجيب عنه إضافة لما سبق من خلال أصل العبادات المغربية بين المحلية و الوافدة، وحالات التأثيرات الخارجية، و الأصول المحلية، و أهم مظاهر المعتقدات المغربية، كالموت و الفناء، وقوى الطبيعة، و عبادة الشمس، مع تقديم نماذج عبادة الأرباب الوثنية المحلية، كالأرباب المشتركة، و الربة أتينا، و الأرباب الوافدة، كأثينا، و بوزيدون و ترثون، و الأرباب الأمازيغية، و المورية، و المصرية – الأمازيغية المشتركة، و الأرباب الواسعة الانتشار كالــرب آمـون، و الآلهة تانيت، و مختلف المعتقدات الرومانية ببلاد المغرب القديم، و من ضمنها الآلهة الرومانية كالآلهة الرومانية الشرقية، و الآلهة الرومانية الأصلية