(الخلفيات السوسيوثقافية للعنف السياسي عند الحركة الإسلامية في الجزائر)‎

الملخص AR

تعتبر ظاهرة العنف السياسي أحد أهم المظاهر التي يعيشها العالم في السنوات الأخيرة، و خاصة العنف الذي يجد مرجعيته في الإيديولوجية الدينية، وقد تعاظمت هذه الظاهرة بصفة خاصة في الدول العربية، فجل الحركات الراديكالية كانت مرجعيتها دينية خالصة، و مرتبطة بعضها ببعض نظرا لأن المرجعية و احدة، كما تشترك في منبع التنظيم (الإخوان المسلمين في مصر)، ولما كانت الجزائر من بين الدول العربية التي عاشت الظاهرة بشكل عنيف خلال سنوات التسعينيات، عند محاولة السلطة السياسية تبني عملية الانتقال الديمقراطي في ظل التعددية حيث بدأت الحركة الإسلامية بالعمل السياسي قبل الانتقال للعنف المسلح، و سنسلط الضوء في هذه الورقة البحثية على الخلفيات السوسيوثقافية التي دفعت بالكثير من أفراد المجتمع إلى انتهاج العنف بهدف تحقيق هدف سياسي.