المسألة الهوياتية في السردية الجزائرية : قراءة تحليلية سوسيوثقافية

الملخص AR

تظل الهوية قضية اجتماعية قائمة، تفرضها قوانين ما بعد الحداثة و ما بعد الاستعمارية، تكشف عن الآثار النفسية للفرد، مما يترك المشكلة المعقدة مع الإجابات الاحتمالية النسبية التي يقدمها المتلقي متعدد التخصصات وفقا لأفضل مراجعه الثقافية و الاجتماعية.

وقد أدت رواية "القلاع المتآكلة" ل"محمد ساري" إلى تآكل مثالين على الهوية الغامضة للجزائري زمن التسعينيات؛ و الذي لا يزال يلقي بظلاله على وجوده مع اقتراب الألفية الجديدة.

لن يتحقق التقارب بين هذه الهوية و مشاكلها المعقدة إلا من قبل الكاتب الفكري الواعي، الذي ينتقد الوضع الراهن، و يكشف عن أحجامه الاجتماعية و الثقافية المهترئة.