التواصل الحضاري من خلال الهجرات البشرية: هجرة شعوب الهكسوس لمصر والهجرة الفينيقية لبلاد المغرب القديم أنموذجا

المؤلفون المشاركون

سليم حاج سعد
التجاني، مياطة
حناي، محمد

المصدر

مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية و الاجتماعية

العدد

المجلد 4، العدد 3 (30 نوفمبر/تشرين الثاني 2020)، ص ص. 27-38، 12ص.

الناشر

مؤسسة هيرودوت للبحث العلمي و التكوين

تاريخ النشر

2020-11-30

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

12

التخصصات الرئيسية

التاريخ

الموضوعات

الملخص AR

إن هجرة الهكسوس إلى مصر كانت ذات صلة بتحركات الشعوب الكبيرة، التي هاجرت من أواسط آسيا تحت ضغط الظروف البشرية أو الطبيعية المجهولة، وهذا منذ أوائل الألف الثانية ق م، ثم دخلت على فترات متقطعة طويلة واتخذت طريقين الأول إلى شرق أوروبا والآخر إلى الأناضول وأراضي الهلال الخصيب، كما اختلفت وسائل تحركاتهم ونتائج هجراتهم من عصر إلى عصر ومن منطقة إلى أخرى واختلفت أسماء الشعوب المهاجرة حسب مسح الأحداث والظروف والبلاد التي دخلوها، وقد أسموهم المؤرخين بشعوب "الهندو أوربيين" وشعوب بلاد النهرين سموا ب: "الكاشيين"، وآسيا الصغرى "الحيثيين"، أما المناطق السورية الشمالية والشرقية هم "الحوريين"، أما الإغريق "الآخيين"، وفي المصادر المصرية ذكروا في "حقا خاسوت".

وبلغت شعبة من هذه الهجرات أرض سوريا خلال القرن 19 ق م أو أوائل القرن 18 ق م، ثم دخلت إلى جنوبها وزعزعت كيان إمارات سوريا وبدأ "الأموريون" بالتحرك، ووصلت طائفة إلى الجنوب الشرقي بدافع الضغط من المهاجرين ودخلوا مصر من الحدود الشمالية الشرقية في عهد الأسرة 13 وكانوا خليطا من الغالبين والمغلوبين آريين وأموريين وساميين، وبدأوا الانتشار قرب حدودها وحاولوا سلب تجارتها البرية مع الشام.

هذا وقد ساهم استقرار القبائل المغاربية القديمة على السواحل في تأسيس العديد من الددن والمراكز التجارية على طول الشريط البحري للضفاف الشمالية من إفريقيا، الأمر الذي مكنهم فيما بعد من أداء دور كبير سواء في تنشيط الجانب التجاري لهذه المستعمرات، ومن ثم الجانب الزراعي فيما بعد، فقد كان لقرطاج الدور الكبير في التأسيس لظهور كيانات سياسية مغاربية، بسبب ما انتهجته من مبادلات تجارية تقوم على مقايضة الغذاء بروائع الإنتاج الفني الفينيقي، ومن ثم البوني، ومن أبرز هذه النقاط التبادلية (مدينة تيبازة) التي كانت مركزا للتبادل التجاري بت الفينيقيين والليبيين ثم القرطاجيون فيما بعد، الذين تطورت في عهدهم أيما تطور.

الملخص EN

The migration of the Hyksos to Egypt was related to the movements of large peoples who migrated from central Asia under the pressure of unknown human or natural conditions, and this since the early second millennium BC, and then entered intermittently long and took two routes first to eastern Europe and the other to Anatolia and the territory of the fertile crescent, the means of their movements and the results of their migrations varied from age to age and from region to region and the names of the immigrant peoples varied according to the survey of events, conditions and countries they entered.

they named them historians as the Indo-European and Mesopotamian peoples called "Kashi" and Asia minor "Hittites".

Syrian north the eastern "Horites", and the Greeks "Achaeans", the Egyptian sources "really Khasot." a section of these migrations reached the land of Syria during the 19th century or early 18th century BC and then entered to its south and destabilized the entity of the emirates of Syria and the Amorites began to move and a group arrived to the south-east due to pressure from the immigrants and entered Egypt from the north-eastern border during the dynasty 13 some of the dominant and defeated Aryans, Amorites, and Semites, and began to spread near its borders and on the ways of its trade with the land of the Levant, and some infiltrated pastures east of the delta during the period of internal turmoil during the days of the middle kingdom.

the stability of the ancient Maghreb tribes on the coasts contributed to the establishment of many cities and commercial centers along the maritime strip of the northern banks of Africa, which enabled them to play a significant role both in revitalizing the commercial side of these colonies, and then the agricultural side later.

Carthage had a great role in the establishment of the emergence of the Maghreb political entities, because of the trade exchanges based on the trade-off food for the masterpieces of the production of Phoenician art, and then the Boni, and the most prominent of these exchange points (the city of Tipaza), which was the center of trade exchange between the Phoenicians and Libyans the port of Qurya, which played a significant role in the Carthaginian era, thanks to the great blending between the Maghreb people and the Carthaginians, was confirmed by the burials found.

In the area.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

التجاني، مياطة وحناي، محمد وسليم حاج سعد. 2020. التواصل الحضاري من خلال الهجرات البشرية: هجرة شعوب الهكسوس لمصر والهجرة الفينيقية لبلاد المغرب القديم أنموذجا. مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 4، ع. 3، ص ص. 27-38.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1287896

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

التجاني، مياطة....[و آخرون]. التواصل الحضاري من خلال الهجرات البشرية: هجرة شعوب الهكسوس لمصر والهجرة الفينيقية لبلاد المغرب القديم أنموذجا. مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية و الاجتماعية مج. 4، ع. 3 (تشرين الثاني 2020)، ص ص. 27-38.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1287896

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

التجاني، مياطة وحناي، محمد وسليم حاج سعد. التواصل الحضاري من خلال الهجرات البشرية: هجرة شعوب الهكسوس لمصر والهجرة الفينيقية لبلاد المغرب القديم أنموذجا. مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2020. مج. 4، ع. 3، ص ص. 27-38.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1287896

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-1287896