تجليات الحرف العربي في الفن العراقي المعاصر

الملخص AR

لأهمية اللغة العربية كونها لغة القران الكريم و كمحاولة لدراسة تجليات الحرف العربي في اعمال نخبة من الفنانين العراقيين المعاصرين انطلاقا من فكرة مفادها أن أول مظهر من مظاهر الفن و الجمال التي عنى بها العرب بعد إسلامهم كان في كتابة الآيات القرآنية و الكتابة هي رموز حروفية بها تصان الأفكار و المعلومات فهي وسيلة صيانة و اتصال والفن أيضا وسيلة تعبير أسوة بالحركة و الكلام و هو قدرة لاستنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه او محيطه بشكل بصري صوتي حركي و من الممكن أن يستخدمها الإنسان لترجمة الأحاسيس و الصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية فالفن موهبة و إبداع وهبها الخالق لكل إنسان بدرجات متفاوتة بين الافراد بحيث و الفنانين يتميزون بالقدرة الإبداعية أحتوى البحث أربعة فصول تضمن الأول عرضا للمشكلة و المحددة بالتساؤل ما تجليات الحرف العربي في الفن العراقي المعاصر؟ و عرض أهمية البحث و الحاجة إليه أما هدف الدراسة تعرف تجليات الحرف العربي في الفن العراقي المعاصر الفصل الثاني أحتوى على ثلاثة مباحث الأول(الجذور التاريخية للحرف العربي)الثاني(استخدام الحرف العربي لدى المسلمين)والثالث(الخواص الفنية للحرف العربي)أما الفصل الثالث تناول اطار مجتمع الدراسة(25)عملا بلغت العينة5)أعمال فنية و اعتمدت الباحثة أسلوب تحليل المحتوى منهجا أما الفصل الرابع تناول النتائج1-اعطى الحرف قيمة تعبيرية مما أعطى جمالية عالية في التكوين العام لتصميم اللوحة2-استخدم الفنان تكويناته الحروفية المقروءة الكلمات المتقاطعة و المتداخلة مع بعضها فأنتجت رسوم ذات اشكال وموضوعات دينية و حضارية و اجتماعية لها علاقة شكلية بالمضمون اللغوي المكتوب و الأستنتاجات1-كان للبيئة الطبيعية و الثقافية و الخبرة الشخصية و الخيال المبدع للفنانين دور في تجليات ظهور الحرف العربي في أعمالهم2-ظهر التباين بشكل واضح في اعمال الفنانين و الذي كان له دور مهم و رئيسي في الجمالية لأي عمل فني فضلا عن التوصيات و المقترحات