دور الرواية الشفوية في تدوين تاريخ إفريقيا جنوب الصحراء

الملخص AR

لم يعرف التدوين لتاريخ إفريقيا جنوب الصحراء قبل القرن السابع ميلادي، باستثناء بعض المناطق بشرق إفريقيا، حيث تأثرت هذه الأخيرة بالتجار العمانيين.

لذلك بحث المؤرخون في ذاكرة الإنسان الإفريقي، ليجدوا ضالتهم في الرواية الشفوية.

يرى فلسيان شالي (Falsian Chali) أن الرجل الأسود يستطيع أن يعطي رأيه حول الذاكرة الصحية للتاريخ الإفريقي، عن طريق سرده للأخبار الماضية.

و حسب جان فانسينا (Jean Vancena) فإن هذه الروايات من المصادر الأولية عن الشعوب الإفريقية التي لا تعرف الكتابة.

يعتبر البعض أن الرواية الشفوية تعتمد على الخيال مبتعدة كل البعد عن الحقيقة لتتحول إلى أساطير لا علاقة لها بالتاريخ، خاصة أنها مشبعة بالذاتية.

غير أن كثيرا من المؤرخين يعتبرونها مصدرا أساسيا لدراسة تاريخ إفريقيا جنوب الصحراء.