تركيا ما بين ديمومة المصالح و الارتباطات الحضارية تجاه القضية الفلسطينية

الملخص AR

تركيا التي اعتبرت عدوانية فيما مضى إزاء المنطقة العربية بذلت جهدا هائلا للتحول في سياستها الخارجية من سياسات الانكفاء و التعامل السلبي إلى سياسة التفاعل الإيجابي، إذ أنها و على طول العقد الماضي تميزت سياستها الخارجية بأنها أكثر انفتاحا في التعامل مع جيرانها، و أكثر حافزية لحل المشاكل الإقليمية.

الأمر الذي تجلى عمليا في دعم القضية الفلسطينية، إذا ما أخذنا في الاعتبار أن فلسطين تعد من الدول المقربة لتركيا في المنطقة، غير أن تركيا في توجهها هذا تصوغ استراتيجية تبناها الحزب تقوم على السعي لتحقيق السلام الشامل و الدائم في المنطقة، و هو يمثل أولوية في السياسة الخارجية التركية، باعتبار أن تحقيق ذلك السلام سيرسخ الاستقرار في المنطقة و هو ما يخدم مصالح تركيا الإستراتيجية.