عنوان المقال: مخرجات التعليم العالي (نظام ل م د)‎ في الجزائر و تحديات سوق العمل

الملخص AR

تستوعب المجتمعات الحالية التكنولوجيا كمحرك فعال للتطورالذي يبعدها عن خطر التهميش الإقتصادي و الإجتماعي و السياسي في العالم، لذا عليها مواجهة التغييرات المتعددة، ففي ظل الثورات الإقتصادية و العلمية و المعرفية إتجهت هذه الدول إلى تطبيق آليات تعليمية جديدة لها القدرة على بناء نسق تعليمي متميز يستند إلى جودة مخرجات التعليم العالي، و الذي يساهم بدوره في فاعلية بناء الإقتصاد و مجتمع المعرفة، و الجزائر كغيرها من الدول عملت على إصلاح منظومتها التعليمية لتتوافق مع المتطلبات الخارجية و لتخفف بدورها من التحديات الداخلية، لكن ما أصبحت تعاني منه الجزائر بعد إنتهاجها للسياسة الإصلاحية (نظام ل م د) هو مشكلة سد الفجوة الواسعة بين مخرجات الإصلاح الجديد و متطلبات سوق العمل الحديثة، وذلك لغياب إستراتيجية واضحة المعالم تبحث في إيجاد التنسيق بين ما يستوعبه سوق العمل و ما تقدمه الجامعة من خريجين.

و تهدف الدراسة إلى البحث في حيثيات مخرجات التعليم العالي ضمن الإصلاح الجديد (نظام ل م د) كمطلب لتحقيق التنمية المحلية في الجزائر، كما تسلط الضوء على الجهود الحكومية في محاولة إدماج خريجي مؤسسات التعليم العالي في سوق العمل بالرغم من التحديات التي تواجه الحكومة في مجال التشغيل.