رفع الإيهام عن آي قصص القرآن : آدم عليه السلام نموذجا

الملخص AR

تعتبر قصة آدم عليه السلام من أوائل القصص في القرآن الكريم و أهمها؛ كونها تحدثت عن أول بشر خلقه الله بيده عبر مراحل مختلفة مكلمة لبعضها البعض بينها الله في القرآن، و جعل آدم أول خليفة على الأرض، و رفع مكانته و قدره بين سائر المخلوقات، و كرمه بسجود الملائكة له، و جعل ذريته خلفاء من بعده على الأرض لعمارتها، وقد قص الله لنا كل ذلك في القرآن الكريم، و لكنه بمرور الزمن قد أشكل على البعض تكرار تلك القصة في مواضع عدة، وهي تتحدث عن مراحل مختلفة من خلق آدم ولم يتمكنوا من توجيهها التوجيه الصحيح سواء ما يتعلق بأسئلة الملائكة و استفهامهم عن كيفية استخلاف آدام في الأرض، أو عن عصيان إبليس لربه بامتناعه عن السجود لآدم و ما أعقبه.

.

.

وقد جاء هذا البحث ليوجه تلك الآيات و يشرحها، و يجيب عن تلك الإشكالات التي قد يقع فيها بعض المبتدئين، ويبين عدم وجود أي تعارض أو تناقض في آيات قصص القرآن بأي حال من الأحوال، وأنه يمكن دفع ذلك الإيهام أو الإشكال بمعرفة أحوال تلك الآيات المختلفة، و التأمل فيها و تدبرها أثناء قراءتها و إطالة النظر فيها حتى يحصل المستشكل على الجواب الكافي.