المدرسة و الوعي السياسي و التحديات الراهنة

الملخص AR

يهدف المقال إلى تسليط الضوء على المدرسة ودورها في تشكيل الوعي السياسي للتلاميذ، كونها مؤسسة مجتمعية، و تكمن أهمية الدراسة في مساهمتها العلمية في إبراز أدوار ووظائف المدرسة زيادة على دورها الرئيسي المعروف الذي هو تلقين المعارف، خصوصا وظيفة التنشئة السياسية و تنمية الوعي السياسي للتلاميذ بغرض إعدادهم للمستقبل، و تتمثل إشكالية الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: ما دور المدرسة في تشكيل الوعي السياسي و تنميته لدى التلاميذ؟ و خلصت الدراسة إلى الدور الكبير للمدرسة في إنتاج مواطنين و اعين سياسيا و حضاريا، وأنها من خلال نشاطات بيداغوجية و تربوية متنوعة تقوم بتنشئتهم سياسيا، و تشجع مبادراتهم الهادفة، وتمكنهم من تنمية وعيهم السياسي، و تزودهم بالكفاءات و المهارات اللازمة لتحمل مسؤولياتهم اتجاه مجتمعهم.