الطاقة المتجددة و البديلة كمدخل للحفاظ على البيئة و تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية

الملخص AR

يواجه العالم تحديا في خلق توازن بين التنمية المستدامة و بين الحفاظ على البيئة، و هو ما دعا إلى تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة من كثير من دول العالم بموضوع الطاقات المتجددة كونها تمثل أحد أهم المصادر الرئيسية للطاقة العالمية كونها طاقة نظيفة وغير ملوثة للبيئة مما يكسبها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة، و نظرا لما للطاقة التقليدية من تداعيات سواء من ناحية استنزافها أو ما ينتج عنها من ملوثات ضارة بالبيئة و صحة الإنسان، لذلك نجد أغلب دول العالم تهم بتطوير هذا المصدر من الطاقة و تضعه هدفا تسعى لتحقيقه، بل نجد العالم يتجه إلى البحث عن طاقات متجددة و بديلة تحافظ على البيئة و صحة الإنسان و تساعد في تحقيق التنمية المستدامة، لهذا نجد أن البيئة أصبحت محددا عالميا مهما يفرض نفسه و يؤثر على العلاقات الدولية المعاصرة و التعاملات المختلفة سواء الاقتصادية أو التجارية، لهذا فالطاقة المتجددة و البديلة تساعد على مواجهة التهديدات البيئية للتغير المناخي، و بالتالي المحافظة على البيئة و تحقيق التنمية المستدامة خاصة بالدول النامية التي تعاني من انتشار التلوث و الفقر في الطاقة التقليدية، و تمثل الطاقات المتجددة و البديلة في الدول المتقدمة و النامية بديلا عن الطاقة الاحفورية لهذا فالبحث عن طاقة نظيفة و متجدده محافظة على البيئة هو التحدي القائم أمام معظم دول العالم خاصة الدول النامية.