القيم الجمالية والتشكيلية لعنصر المرأة في النحت الخزفي المعاصر

الملخص AR

لطالما كانت المرأة موضع ترحيب وعنصر جذب لخيال وإبداعات الأدباء والفنانين، خاصة التشكيلين، الذين تناولوا مفرده المرأة بالدرس والتحليل كقضية وكإشكالية فنيه جمالية وتشكيلية.

وبالرجوع لتاريخ الحضارات نجد أن المرأة قد ظهر في العديد من الحضارات القديمة، فعلي سبيل المثال كان للمرأة بعد فلسفي وديني في الحضارات وعلي ذلك نجد أن المرأة قد ظهرت في العديد من أعمال النحت الخزفي والفخاري في الحضارات القديمة كالحضارة الفرعونية والحضارة الاغريقة والحضارة الرومانية القديمة والحضارة الهندية وبالمثل كان تصوير الجسد الأدمي العاري متواجدا علي نطاق الاله والبشر في الحضارة المصرية القديمة وبلاد الرافدين ولقد أزدهر نحت المرأة في الفن الحديث وتصويرها ويحتوي تاريخ الفن علي العديد من الفنانين الذين استخدموا الجسد الأدمي وخاصة (المرأة)، للتعبير عن أفكارهم وقناعاتهم، فهناك من اختزل الجسد للتعبير عن الأوضاع السياسية والاجتماعية ونقدها، وهناك من استخدمه لتسجيل القيم الجمالية للجسد نفسه غير أن التطور المستمر للفن التشكيلي العالمي وما عرفة من تحولات ونزعات تعبيرية حديثة دفعت العديد من الفنانين المعاصرين إلى انتزاع جسد المرأة من سياقة الفني والجمالي وتحويلة إلى كتلة من الرموز والدلات المجردة وذلك للتعبير عن مكنونات النفس البشرية.