تحول الديانة اليهودية من العبادة القربانية المركزية إلى العبادة الحاخامية التلمودية

المؤلف

توفيق، براء محمد صلاح الدين محمد

المصدر

مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات

العدد

المجلد 22، العدد 62 (30 إبريل/نيسان 2020)، ص ص. 1-31، 31ص.

الناشر

جامعة المنوفية كلية الآداب

تاريخ النشر

2020-04-30

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

31

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

الملخص AR

لم يكن السبي الآشوري، ثم البابلي، لليهود استرقاقا و استعبادا كما يتبادر إلى الذهن، بل كان ذلك السبي عبارة عن نفي و تغيير مكان الإقامة.

و لذلك فقد عاش يهود السامرة (المملكة الشمالية) حيث نفاهم الآشوريين حياة حرة بين سكان المناطق الأصلية من الأكراد، ثم أخذوا طراز حياتهم و أسلوب معيشتهم و تطبعوا بطباعهم.

و بسبب انعزال هذه المناطق فقد انقطعت صلتهم بباقي اليهود.

أما من سبي إلى بابل، فكانت ظروفهم أفضل و الحياة أرغد و المناخ أفضل، لا سيما أن نبوخذ نصر – و ملوك بابل من بعده- أعطوا اليهود الحرية الكاملة بالعمل وحرية العبادة، حتي استفادوا منهم([1]).

و كانت سياسة الآشوريين أن يشتتوا السبايا في عدة أماكن نائية منعزلة لكي لا يتيسر لهم التجمع في مكان واحد و التكتل فيه علي أمل العودة إلى المناطق التي أجلوا عنها.

وقد حددت التوراة المناطق التي نقل اليهود إليها ((.

.

.

.

.

فسباهم الرأوبينيين و الجاديين و نصف سبط منسى و أتى بهم إلى حلح و خابور وهارا و نهر جوزان إلى هذا اليوم))([2])، ((.

.

.

و سبى إسرائيل إلى أشور و أسكنهم في حلح و خابور نهر جوزان وفي مدن مادي))([3]).

أما الكلدانيين خلافا لما قام به الآشوريين من تشتيت الأسرى و إبعادهم إلى مناطق جبلية نائية منعزلة، جاؤوا بسباياهم من الأسرى اليهود إلى مركز الدولة (بابل) و أسكنوهم في جوار مدنهم وقراهم مما مكنهم من التجمع في المنفي و الاستمرار في ممارسة تقاليدهم و طقوسهم الدينية و تكوين مجتمعهم الخاص بهم.

(السبي الأول ليهوذا 597 ق.

م.

و السبي الثاني ليهوذا 586 ق.

م)([4]).

و تعد مرحلة ما بعد التهجير (بعد 587 ق.

م) هي المرحلة التي اكتسبت خلالها العبادة القربانية المركزية الملامح التي حولتها إلى العقيدة اليهودية في نهاية الأمر.

وقد شهدت هذه المرحلة التعديل التدريجي للشريعة بحيث تحولت من كونها شريعة تشمل كل جوانب الحياة إلى شريعة تغطي بعض جوانبها و حسب، إذ تم تقبل قوانين الدولة الحاكمة في عدة مجالات باعتبار أن «شريعة الدولة هي الشريعة» و هو ما أدى إلى تقلص مجال الشريعة اليهودية و اقتصاره على الجوانب الدينية فقط و على الجوانب الخاصة بالعلاقات الداخلية لأعضاء الجماعات اليهودية([5]).

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

توفيق، براء محمد صلاح الدين محمد. 2020. تحول الديانة اليهودية من العبادة القربانية المركزية إلى العبادة الحاخامية التلمودية. مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات،مج. 22، ع. 62، ص ص. 1-31.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1296253

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

توفيق، براء محمد صلاح الدين محمد. تحول الديانة اليهودية من العبادة القربانية المركزية إلى العبادة الحاخامية التلمودية. مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات مج. 22، ع. 62 (نيسان 2020)، ص ص. 1-31.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1296253

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

توفيق، براء محمد صلاح الدين محمد. تحول الديانة اليهودية من العبادة القربانية المركزية إلى العبادة الحاخامية التلمودية. مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات. 2020. مج. 22، ع. 62، ص ص. 1-31.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1296253

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1296253