مظاهر استقلال السلطة القضائية

المؤلف

عويضة، محمد علي حسن

المصدر

مجلة الدراسات القانونية و الاقتصادية

العدد

المجلد 4، العدد 1 (30 يونيو/حزيران 2018)، ص ص. 371-465، 95ص.

الناشر

جامعة مدينة السادات كلية الحقوق

تاريخ النشر

2018-06-30

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

95

التخصصات الرئيسية

القانون

الموضوعات

الملخص AR

تأتي قيمة العدل من أنه اسم الله الأعظم، و القاضي يقتبس قيمته من أنه يمثل ظل الله – العدل-في الأرض، و بالقضاء يقام العدل، و هو أمر الله سبحانه و تعالي لخلقه منذ أن خلق الكون؛ فبالعدل تقوم الممالك بين كل الأحياء في عالم الإنسان و الحيوان، و تقوم عليه الحضارات، وتنتهي أيضا الحضارات بالظلم و من ثم فإن العدل هو أساس الملك.

حيث يقول الله سبحانه و تعالي مخاطبا الناس كافة : و يقول أيضا مخاطبا عباده المؤمنين و لذا فالأمر جلل خطير، و يؤكد هذا الخطر ما رواه الأصبهاني عن سيدنا أبي هريرة فيما رواه عن النبي ﴿صل الله عليه و سلم﴾ حيث قال : ﴿يا أبا هريرة، عدل ساعة أفضل من عبادة ستين سنة؛ قيام ليلها و صيام نهارها، وجور ساعة في حكم أشد و أعظم عند الله عز وجل من معاصي ستين سنة﴾، و لهذا قال الإمام السرخسي حيث قال : ﴿اعلم أن القضاء أقوي الفرائض بعد الإيمان بالله تعالي، و هو أشرف العبادات و به أمر كل نبي مرسل؛ حتى خاتم الأنبياء﴾ و من هنا تأتي قيمة القضاء حيث بوجوده توجد الحياة، و بعدمه العدم ذاته، فوجود القضاء في المجتمع الإنساني هو الوسيلة المثلي لتحقيق مصالح الناس؛ فبه تحمي الحقوق، و تصان الأعراض عن الانتهاك و يحفظ الدم و النسل، و لكي يتحقق العدل في دنيا الناس لابد وأن يستقل القاضي عن أي مؤثرات خارجية من المجتمع المحيط به، و البيئة التي يعيش فيها، و البيئة الداخلية في ذاته وفي مكنون ضميره حيث يجب عليه أن يوقي ضغائن نفسه؛ فلا يقضي القاضي و هو غضبان.

.

.

الخ.

و من هنا تأتي أهمية استقلال القضاء، و السؤال الذي يجب علي أن أطرحة في ذه الدراسة قبل أن أتحدث عن استقلال السلطة القضائية؛ ما هو الجو و الظروف التي يمكن أن يعيش فيها هذا الاستقلال؟ ! و لعلي أردت أن أنفض الغبار علي ذلك المصطلح العظيم - و هو استقلال السلطة القضائية – حيث لا مجال للحديث عنه خاصة في نظام لا كرامة فيه للإنسان، و لا قيام فيه للحريات، و لا سيادة فيه للقانون، و لا يعترف فيه بكيان القضاء المستقل، و لذا ترددت كثيرا أن أكتب عن هذا الموضوع؛ رغم اختمار الفكرة في عقلي و اعتصارها في عميق وجداني قبل ثورة 25 يناير و 30 يونيو أما وأن فتح باب الحريات، و لذا فقد وجدتها فرصة أن أتقدم بنواة هذه الدراسة في المؤتمر العلمي السادس بكلية الحقوق جامعة بنها في الفتــرة من 7 إلي 8 إبريل لعام 2012؛ تحت عنوان رؤية مستقبلية لدستور مصر الجديد، و كان لا يزيد في ذلك الوقت عن زهاء مائتي صفحة تقريبا؛ لعلي أجد فرصة أتقدم من خلالها بأطروحة عن استقلال حقيقي للسلطة القضائية، و التي بنورها تنمو و تترعرع الحريات و تتعافي الديمقراطيات؛ حيث أن الدساتير لا تؤسس علي فكرة الشخصية الحرة و الفردية و إنما علي أساس الإنسان كقيمة مندمجة في ظروف بيئته وفي التنظيم الاجتماعي لنفس ذلك الإنسان، وكنت في باكورة من طالبوا باستقلال النيابة العامة، و النيابة الإدارية؛ لأن القاضي الذي يبدأ حياته مستقلا، و يعرف معني الحرية في اتخاذ و إصدار قراره لا يستطيع أن يحرم منها عندما يشتد عوده، و يصدر أحكامه لأنها تكون بين جوانحه إذا حرم منها خر صريعا مستشهدا من أجلها.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عويضة، محمد علي حسن. 2018. مظاهر استقلال السلطة القضائية. مجلة الدراسات القانونية و الاقتصادية،مج. 4، ع. 1، ص ص. 371-465.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1296391

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عويضة، محمد علي حسن. مظاهر استقلال السلطة القضائية. مجلة الدراسات القانونية و الاقتصادية مج. 4، ع. 1 (2018)، ص ص. 371-465.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1296391

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عويضة، محمد علي حسن. مظاهر استقلال السلطة القضائية. مجلة الدراسات القانونية و الاقتصادية. 2018. مج. 4، ع. 1، ص ص. 371-465.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1296391

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-1296391