تأثير تدريبيات وفق أساليب ركلة الجزاء على بعض المتغيرات البدنية و مستوى أداء التصويب في كرة القدم

الملخص AR

تعد ركلة الجزاء من أكثر مهارات ضرب الكرة بالقدم أهمية يري الدارس أن ركلة الجزاء هي أسهل و أسرع الطرق لإحراز الأهداف حيث يقف اللاعب في مواجهة مباشرة حارس المرمى دون أي ضغط من دفاع الفريق المنافس مما يتطلب أن يكون لدى اللاعب القائم بالركلة قدرات خاصة تمكنه من ضبط النفس و مراعاة الدقة التامة في توجيه الكرة للمكان الصحيح داخل المرمى و يهدف البحث الى : - إلى التعرف على تأثير البرنامج التدريبي باستخدام ثلاثة أساليب مختلفة لأداء ركلات الجزاء للاعبي الدرجة الأولى في كرة القدم.

و استخدم البحث المنهج الوصفي و التجريبي.

و تكونت عينة البحث من 5 لاعبا و حارسا للمرمى بنادي ليدرز الرياضي.

و تمثلت أدوات البحث في المقابلات الشخصية و تصميم استمارة لجمع نتائج التصويب لركلات الترجيح المقترحة.

و توصلت النتائج الي ان أداء الأسلوب الثاني المتمثل في سرعة خطوات الجري للاعب لركل الجزاء من المسافة المقطوعة 5ياردة تقريبا وان هذه السرعة تؤدي الي زيادة قوة الكرة و بالتالي سرعة الكرة في الدخول الى المرمى.

و قد أدي تأخير تحرك حارس المرمى الى زاوية من الزوايا قبل ركل الكرة مباشرة و خاصة ان حراس المرمى أثناء تنفيذ البرنامج التدريبي و معرفة أنواع الأساليب و التي تتفق على فكرة واحدة و هي تأخير التصويب حتى تحرك حارس المرمى الي زاوية التصويب الي الزاوية الأخرى.

و أدي ذلك في الحالات الثلاثة الي الهدار العديد من الفرص لمعرفة الحراس لهذه الفكرة.

و أوصي البحث بضرورة استخدام الأسلوب الثاني في تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية سواء في المباريات الرسمية المحلية أو البطولات الدولية.

و تطبيق الأسلوب الثاني في تنفيذ الركلات أثناء الوحدات التدريبية اليومية بتخصيص زمن في نهاية الوحدة أو أثناء التدريب.