الموقف الإيراني من الأزمة السورية (2011-2016)‎

الملخص AR

تتلخص الدراسة في توضيح الموقف الإيراني من الأزمة السورية، التي بدأت باحتجاجات سلمية في 15 آذار 2011 ضمن سياق ما يسمى ب "الربيع العربي"، لكن قسوة النظام السوري و تفضيله الحل الأمني في التعامل مع الحركة الأحتجاجية الشعبية، أدت إلى مواجهة مسلحة بين النظام و المعارضة السورية، و استغلت أطراف إقليمية و دولية الساحة السورية كخلفية للصراعات و تصفية حسابات فيما بينهم، و بهذا تحولت القضية السورية من أزمة داخلية بين النظام و الشعب إلى أزمة دولية معقدة.

و قد سلط البحث الضوء على الرؤية الإيرانية للازمة و أهداف التدخل الإيراني و مجالات دعمها لنظام بشار الأسد، كما تطرقت الدراسة إلى أهمية الجيوستراتيجة السورية في المشروع الإيراني، و نتائج التدخل الايراني في الأزمة، و تكمن اهمية البحث في كونها تميزت بالحداثة و الأصالة، التي تناولت هذه الفترة المعاصرة من الأحداث السورية، أما الحدود الزمنية للبحث فإنها تبدأ من عام 2011، و هي الفترة التي انطلقت فيها الأحتجاجت السورية، و ينتهي الدراسة عام 2016، و هي الفترة التي تم وقف اطلاق النار الشامل في أنحاء سوريا في 30 كانون الأول 2016 بين النظام السوري و الفصائل المعارضة، أما هيكلية البحث فقد جاء البحث في مقدمة و أربعة محاور و خاتمة .