المدرسة العليا لتلمسان بين التلقين و التوجيه القاضي : شعيب بن علي الجليلي التلمساني (1844-1928)‎ و المعيد عبد العزيز الزناقي (1932-1877)‎ نموذجا

العناوين الأخرى

Higher school of Tlemcen between indoctrination and guidance : judge shuaib bin ali al-jalili al-telmisani (1844-1928)‎ and repetitor abdul aziz al-zanaqi (1877-1932)‎ as an example

المؤلف

هاشمي، آمال

المصدر

جسور المعرفة : للتعليمية و الدراسات اللغوية و الأدبية

العدد

المجلد 7، العدد 5 (31 ديسمبر/كانون الأول 2021)، ص ص. 188-205، 18ص.

الناشر

جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف كلية الآداب و اللغات مخبر تعليمية اللغات و تحليل الخطاب

تاريخ النشر

2021-12-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

18

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

اعتبرت السلطة الاستعمارية المدرسة إدارة فرنسية، تساعد على بث الأفكار الغربية في أذهان الناشئين الجزائريين و تؤثر في تفكيرهم، لذلك عمدت فرنسا إلى فتح مدارس بالمدن الجزائرية، منها حاضرة تلمسان التي أنشئت فيها عدة مدارس للتعليم الديني، و لكن بصدور مرسوم 30/09/1850 تقرر غلق هذه المدارس و استبدالها بمدارس عليا، أسست لتكوين الطلبة المسلمين و إدراجهم و تعيينهم في مناصب محددة كالإفتاء و القضاء و الإمامة و الإدارة، و من بين هؤلاء الطلبة، القاضي شعيب بن علي الجليلي التلمساني الذي اشتهر بالعلم و الورع، حيث تعلم القرآن على يد الشيخ الولي أبي محمد عبد القادر بن دح القاري، و تتلمذ على أيدي العديد من الفقهاء، مثل الفقيه البغدادي، الذي كان من أساتذة مدرسة تلمسان الفرنسية لتخريج القضاة و العدول، و هذا ما أهله لنيل مكانة مرموقة في مجتمعه، فهو الشيخ الوقور و القاضي المحترم، أما الشخصية الثانية فهي عبد العزيز زناقي، الذي عين معيدا بالمدرسة العليا للآداب بالجزائر، و اشترك في تأليف كتاب بعنوان رواية عن اللهجة المتحدث بها في تلمسان " récit en dialecte Tlemcenien" مع الكاتب الفرنسي قوندفروي ديمومبين(Gandefroy Demombines) سنة 1904، و السؤال الذي يطرح ما الهدف من تكوين هذه الشخصيات ؟ و هل يعتبر موروثهم الثقافي إضافة للتراث الجزائري ؟ أم خصص خدمة للمشروع الاستعماري ؟.

الملخص EN

The colonial power considered the school a French administration, which helps Transférerto spread occidental ideas in the minds of young Algerians and influence their thinking, so France has opened schools in Algerian cities, including the capital of Tlemcen, where several schools for religious education were established, but with the decree of 30/09/1850 it was decided to close these schools and replace them with higher schools, established to form, include and appoint Muslim students to specific positions such as fatwa, judiciary, imamate and administration, including these students, the judge Shoaib bin Ali al-Jalili Al-Tlemceni, best known for his knowledge, he learned the Quran by Sheikh Abu Mohammed Abdul Qadir bin Dah al-Qari and studied at the hands of many jurists, such as the jurist al-Baghdadi, who was one of the teachers of the French School of Tlemcen for the graduation of judges and justices, this is what qualified him to attain a prominent position in his society, as he is the venerable sheikh and respected judge.

The second person is Abdul Aziz Zanaki, who was appointed as a teaching assistant at the Higher School of Literature in Algiers, co-authored a book entitled “réciten dialecte Tlemcenien” with the French writer Gandefroy Demombines in 1904 and the question that arises is what is the purpose of forming these characters? Is their cultural heritage an addition to the Algerian heritage? Or allocate a service to the colonial project? The refers to the importance of research, its problems and the most important results.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

هاشمي، آمال. 2021. المدرسة العليا لتلمسان بين التلقين و التوجيه القاضي : شعيب بن علي الجليلي التلمساني (1844-1928) و المعيد عبد العزيز الزناقي (1932-1877) نموذجا. جسور المعرفة : للتعليمية و الدراسات اللغوية و الأدبية،مج. 7، ع. 5، ص ص. 188-205.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1300647

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

هاشمي، آمال. المدرسة العليا لتلمسان بين التلقين و التوجيه القاضي : شعيب بن علي الجليلي التلمساني (1844-1928) و المعيد عبد العزيز الزناقي (1932-1877) نموذجا. جسور المعرفة : للتعليمية و الدراسات اللغوية و الأدبية مج. 7، ع. 5 (كانون الأول 2021)، ص ص. 188-205.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1300647

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

هاشمي، آمال. المدرسة العليا لتلمسان بين التلقين و التوجيه القاضي : شعيب بن علي الجليلي التلمساني (1844-1928) و المعيد عبد العزيز الزناقي (1932-1877) نموذجا. جسور المعرفة : للتعليمية و الدراسات اللغوية و الأدبية. 2021. مج. 7، ع. 5، ص ص. 188-205.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1300647

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 201-205

رقم السجل

BIM-1300647