الجمع بين أساليب تشكيل النحاس و الألومنيوم كمدخل لبناء مشغولة معدنية معاصرة

الملخص AR

تحقيق رؤية فنية جديدة للمشغولة المعدنية لتثريها جماليا من خلال الجمع والتوليف بين معدني النحاس و الألومنيوم.

حيث أن للمعادن أهمية في مجال التعليم سواء العام أو الجامعي و خاصة في مجال أشغال المعادن بكليات الفنون بصفة عامة و التربية الفنية بصفة خاصة و أيضا في مجال الصناعة حيث أن للمعادن استخدامات متعددة في مجالات الحياة و تدخل في كثير من الصناعات الآلية و اليدوية التي يحتاجها الإنسان وعادة ما يستخدم في هذه المنتجات أنواع مختلفة من المعادن مثل النحاس أو الحديد أو الألومنيوم.

لذا رأت الدارسة أن استخدام نوع واحد من أنواع هذه المعادن في إنتاج المشغولات المعدنية يعطي قيم جمالية محددة، لذا قامت الدارسة بالتجريب في الجمع والتوليف بين أكثر من نوع منها عن طريق: 1ـ التوليف بين معدني النحاس و الألومنيوم من خلال تقنية القطع.

2ـ التوليف بين معدني النحاس و الألومنيوم من خلال تقنية البرد.

3ـ التوليف بين معدني النحاس و الألومنيوم من خلال تقنية الثقب و التخويش.

و يحتاج التوليف بين النحاس و الألومنيوم إلي نفس الأساليب التشكيلية التي تستخدم في معدن واحد منهما مثل الطرق و التشكيل بالغائر و البارز و القطع والوصل و الحني و اللي و الجدل.

.

.

إلخ.

و لكن ما يضاف إلي ذلك هو كيفية الجمع بين معدني النحاس و الألومنيوم يصعب وصله عن طريق اللحام و لذا حرصت الدارسة علي استخدام أساليب الوصل الأخري مثل البرشمة أو الدسرة أو المسامير الملولبة أو الزرد.