التربية الإسلامية و التنمية البيئية
المؤلف
المصدر
العدد
المجلد 14، العدد 4 (31 ديسمبر/كانون الأول 2021)، ص ص. 185-232، 48ص.
الناشر
جامعة سعيدة الدكتور مولاي الطاهر كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية
تاريخ النشر
2021-12-31
دولة النشر
الجزائر
عدد الصفحات
48
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
- التنمية المستدامة
- الأخلاق الإسلامية
- الإسلام
- التربية الإسلامية
- حقوق الإنسان
- المدارس
- الوسائل التعليمية
- المقررات الدراسية
- التلوث
- التنشئة الاجتماعية
- الأطفال
- المنظمات غير الحكومية
- تنفيذ القانون
- الشرطة
- الأنشطة
- المجتمع المدني
- الأهداف التعليمية
- المناهج
- الأخلاقيات البيئية
- حماية البيئة
- الوعي البيئي
- الثقافة
- الصراع الثقافي
- التربية البيئية
- تنشئة الأطفال
- التحليل المقارن
- الإحصائيات
- البيئة
- الحليب
- الحيوانات البرية
- القيم الأخلاقية
- الأخلاق المهنية
- العالم العربي
- القرآن الكريم
- صلاة الجمعة
- الجوانب الأخلاقية
- الجوانب الدينية
- الجوانب البيئية
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- المشاريع
- السلوك الإنساني
الملخص AR
أصبحت التربية البيئية ذات البعد الأخلاقي أهم عنصر في التنمية البيئية من حيث الاستثمار و المحافظة، و علاج المشكلات الطارئة، وأن انعدام التربية البيئية الأخلاقية و خصوصا في العصر الحاضر يؤدي إلى الدمار البيئي المتعدد الجوانب.
و من هنا باتت الحاجة ماسة للدراسات البيئية ذات البعد الأخلاقي؛ للاستفادة منها في وسائط التربية و المشاريع البيئية.
أهداف الدراسة: تسعى الدراسة إلى محاولة تحقيق الأهداف التالية: (1) إبراز مفهوم التربية الأخلاقية الإسلامية، و أثره في التنمية البيئية.
(2) التعرف إلى أهداف التربية الأخلاقية الإسلامية، و أثرها في التنمية البيئية.
(3) توضيح الإلزام الخلقي في التربية الأخلاقية الإسلامية، و أثره في التنمية البيئية.
(4) بيان المسؤولية الخلقية في التربية الأخلاقية الإسلامية، و أثرها في التنمية البيئية.
(6) بيان الجزاء الخلقي في التربية الأخلاقية الإسلامية، و أثره في التنمية البيئية.
(7) الوقوف على أهم أصول الأخلاق العملية في التربية الأخلاقية الإسلامية، و أثرها في التنمية البيئية.
أهمية الدراسة: يمكن إبراز أهمية هذه الدراسة في النقاط التالية: (1) تساهم الدراسة في بناء رؤية أخلاقية واضحة في المحافظة على البيئة، و من ثم الممارسة العملية على ضوئها في الميادين البيئية.
(2) إن جانب الاهتمام بالتربية البيئية وفي إطار إيجاد الحلول المناسبة للمحافظة على البيئية في حاجة لمثل هذه الدراسة للوقوف على مدى التأثر و التأثير بين التربية الأخلاقية الإسلامية و البيئة.
(3) إن العناية الكبيرة و الجدية -على المستوى الدولي-بتضمين المناهج التعليمية مضامين التربية البيئية بحاجة لمثل هذه الدراسة كذلك؛ لتنطلق في مشروع الإدماج و التضمين للقيم البيئية من أساس صحيح يقوم على رؤية أخلاقية إسلامية واضحة و شاملة.
(4) توقف الدراسة على أهم المشكلات البيئية و مسبباتها الجوهرية، وهي الاضطرابات الأخلاقية في التعامل مع البيئة.
(5) توقفنا هذه الدراسة على المعالجة الأخلاقية للمشاكل البيئية، و تقدم الرؤية الإسلامية في مدى فعالية هذا الأساس التربوي في ذلك.
(6) تساهم الدراسة في علاج مشكلة ذات طابع إنساني عالمي.
منهج الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي.
خطة الدراسة: • • مشكلة الدراسة.
• تساؤلات الدراسة.
• أهمية الدراسة.
• أهداف الدراسة.
• حدود الدراسة.
• منهج الدراسة.
• مصطلحات الدراسة.
• الدراسات السابقة.
• خطة الدراسة.
ثانيا: توصيات الدراسة.
من خلال نتائج الدراسة التي لخصها الباحث في ست فقرات، يمكن التوصية بالآتي: (1) على مستوى الأسرة.
• إدماج الجانب البيئي في برامج تربية الأبناء، و تعهد هذا الجانب باستمرار.
• اعتماد منهجية الربط بين التربية و الخلق البيئي النظري و التطبيقي.
• العناية بالتوعية البيئية، وتوظيف التربية الخلقية في ذلك.
• الاستعانة بالوسائل المعينة في ترسيخ التربية الأخلاقية البيئية في الأبناء، و استثمار أقرب و أحب الوسائل لدى الطفل، فمثلا تؤخذ تفاحة، ويبين للطفل بلغة ميسرة، من أين تكونت التفاحة، و ما العناصر الغذائية الموجودة فيها، و ما أثر التراب و الماء و الهواء و أشعة الشمس فيها، وقيمتها الغذائية.
ثم يبين له أن تلويث البيئة يفقد التفاحة قيمتها الغذائية، بل ربما حولها لغذاء مسموم.
كذلك الحليب و البن.
يبين للطفل كيف سخر الله في البقرة هذا الشراب الحيوي المهم للإنسان، ثم كيف أن البقرة تحتاج و بإذن الله لتكوين الحليب إلى غذاء متكامل متوازن نقي، وأن مصدر غذائها كله من البيئة، وأن هذه البيئة لو لوثها الإنسان تغذت البقرة على عشب ملوث، و شربت الماء الملوث، و بالتالي يتلوث الحليب و يتحول من مشروب حيوي لمشروب مضر بالصحة.
فمثل هذه الأساليب ترسخ في الطفل حب البيئة و مكوناتها، و الممارسة العملية في الحفاظ على نظافتها و نقائها.
(2) على مستوى المدرسة.
• تقرير مادة مستقلة في كل المراحل الدراسية، مشتملة على البرامج التربوية اللازمة، (الكتاب المدرسي، الوسائل التعليمية، المنهاج، الاختبارات) باسم: (التربية الأخلاقية البيئية).
• دمج الأخلاق البيئية النظرية و العملية في مختلف المقررات الدراسية، و خصوصا مواد: التربية الإسلامية، و اللغات، و العلوم، وكل المواد القابلة لتحمل المضامين التربوية الأخلاقية البيئية.
• إنشاء نشيد بيئي تفتح به الدراسة في المدارس الابتدائية يتضمن التربية الأخلاقية البيئية.
• توظيف النشاط المدرسي في التربية الأخلاقية البيئية.
• العناية بإنشاء مدارس بيئية، أي بين مكونات بيئية متعددة، كالأشجار، و الماء، و بعض الحيوانات البرية و البحرية، و العمل على تزويد المدارس بذلك.
وتوظيفه في غرس التربية الأخلاقية البيئية.
• العناية (وفي إطار النشاط المدرسي) بمسابقات بيئية تعنى بالإبداع البيئي، و ربط ذلك بالأخلاق الإسلامية.
(3) مستوى المسجد.
• توظيف حلقات تحفيظ القرآن الكريم في غرس القيم الأخلاقية الإسلامية البيئية في المتعلمين وفق منهجية تربوية علمية يشرف عليها التربويون المتخصصون.
• توظيف خطبة الجمعة في غرس القيم الأخلاقية البيئية و نشر ثقافة الوعي البيئي من منظور التربية الأخلاقية الإسلامية.
• عناية إمام المسجد باختيار الآيات المعنية بالبيئة؛ ليترسخ في المصلين الوعي البيئي، و الخلق البيئي القرآني.
(4) على مستوى المجتمع.
• توظيف الإعلام بكل مستوياته في تكوين ثقافة الخلق البيئي من منظور التربية الأخلاقية الإسلامية.
• التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني في نشر و ترسيخ الثقافة البيئية من منظور التربية الأخلاقية الإسلامية، كل على حسب اختصاصاته و طاقاته.
• إنشاء قناة بيئة، باسم البيئية، تعنى بشؤون البيئة، وتوظيفها لترسيخ القيم البيئية من منظور التربية الأخلاقية الإسلامية.
(5) على المستوى الدولي و الحضاري.
• استصدار إعلان عالمي يعنى بحقوق البيئية، على غرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و يمكن للدول الإسلامية السعي لاستصداره وفق رؤيتهم الإسلامية.
• إنشاء جهاز أمني بيئي باسم (الشرطة البيئية الأخلاقية) مهمتها مراقبة المخالفات البيئية في الوسط الحضري و المدار القروي.
ثالثا: دراسات مقترحة.
في ظل نتائج الدراسة و توصياتها يقترح الباحث دراسات مكملة لجوانب الدراسة الحالية، و منها: • دراسات تقويمية لأبعاد التربية البيئية في المقررات الدراسية بالدول العربية و الإسلامية، و مدى انسجامها مع التربية الأخلاقية الإسلامية.
• دراسات عن أثر أخلاق ايجابية معينة في التنمية البيئية.
• دراسة عن خصائص التربية الأخلاقية الإسلامية و أثرها في التنمية البيئية.
• دراسة عن العلاقة بين السلوك الإنساني و أثره في البيئة من خلال القرآن الكريم.
• دراسة مقارنة بين النظرية الأخلاقية الإسلامية و النظرية الأخلاقية الغربية و أثرهما في البيئة.
• دراسة عن الخلق البيئي في صحيح الإمام البخاري.
• دراسة عن أثر فكرة صراع الحضارات في التلوث البيئي.
دراسة عن العلاقة بين العولمة و المشكلات البيئية.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
الهواري، خالد مميد. 2021. التربية الإسلامية و التنمية البيئية. متون،مج. 14، ع. 4، ص ص. 185-232.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1304906
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
الهواري، خالد مميد. التربية الإسلامية و التنمية البيئية. متون مج. 14، ع. 4 (كانون الأول 2021)، ص ص. 185-232.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1304906
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
الهواري، خالد مميد. التربية الإسلامية و التنمية البيئية. متون. 2021. مج. 14، ع. 4، ص ص. 185-232.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1304906
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
-
رقم السجل
BIM-1304906
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر