A new historicist reading of selected children’s nursery rhymes

الملخص AR

كثير من ينظرون لأدب الأطفال عامة وأناشيد الأطفال البريطانية خاصة باعتبارها أغاني بسيطة ساذجة.

يجمع على ذلك العديد من الفراء والنقد على حد سواء.

تأتي هذه الدراسة كمحاولة لإعادة تقييم أناشيد الأطفال البريطانية من خلال قراءتها قراءة أكثر استيعابا لما تحويه هذه الأناشيد، وإن بدت ساذجة، من أفكار تاريخية واجتماعية ي وسياسية واقتصادية ودينية هامة.

البحث هو محاولة لإعادة وضع مكانها ومكانتها الصحيحين على خارطة الأدب.

تقدم هده الدراسة قراءة لقصائد مختارة من منظور التاريخية الجديدة لما تتسم يه هذه النظرية من شمولية ودقة نظرتها إلى النص الأدبي وخلفياته.

فهي لا تنظر إلى النص الأدبي باعتباره منتج مستقل بذاته يتم تقييمه بمنأى عن أي عوامل أخرى، لكن يميزها عما سواها من نظريات النقد الأبي اعتدادها بكل ما من شأنه التأثر في إنتاج وإخراج النص.

فهي بذلك تعنى بالعوامل الشخصية والمجتمعية والسياسية والدينية وغيرها من العوامل التي من شأنها التأثير على- أو أحداث تغيير ما في-إنتاج النص.

فالنص من هذا المنظور نتاج عوامل وناتج تفاعلات عدة وهو في ذات الوقت منتج للأحداث مؤثر فيها.

وتتناول هذه الدراسة عددا من القصائد الهامة وتكشف عن العوامل المنتجة للنص وكيف أن بساطة اللغة هي وسيلة ناسبت العوام والأميين في لك الأزمنة فضلا عن أنها مكنتهم من التعبير عما يشغل بالهم شكل لا حرج فيه.

من أهم نتائج هذه الدراسة الكشف عن أن عددا من أناشيد الأطفال هي في أصلها وحقيقتها كانت قصائد للكبار، عبر القرون، يتغنون بها تعبيرا عما يشغلهم وأن ما يعده النفاد سذاجة وسطحية في اللغة المستخدمة هي في حقيقتها أسلوب مراوغة لتفادي مسائلات دينية أو سياسية أو اجتماعية في أوقات كانت وطأة الدين والسياسة وغيرها أثد من أن يتحملها المواطن البسيط.

يوضح البحث أن هذه الأناشيد-بما تنعقد عليه من أفكار وما تنطوي عليه من هجاء رغم بساطتها-كانت من أهم أدوات التعبير لدى العامة وكانت كذلك عوامل إحداث تغييرات مجتمعية وسياسية ودينية.

فمثل هذه الأناشيد يمكن وصفها بأنها أشعار العامة في تلك الأزمنة.