نقطة التماس بين الذات والموضوع : دراسة تطبيقية على قصيدة ابن قلاقس الإسكندري

الملخص AR

هذا البحث دراسة لقصيدة ابن قلاقس الإسكندرى، التى يصف فيها تعرض سفينته للغرق ـ أثناء إحدى رحلاته ـ وحالة الخوف و الفزع التى انتابته و ركاب السفينة، و أمله في النجاة و العودة إلى و طنه.

يهدف البحث إلى إبراز أثر العامل النفسى للأديب في إبداعه، من خلال التماس بين الذات و الموضوع، و التطبيق على قصيدة ابن قلاقس بوصفها أنموذجا واضحا لذلك.

اعتمد البحث على كل من المنهج النفسى و المنهج البنيوى؛ لما للعامل النفسى من أثر واضح في بناء القصيدة.

من أهم نتائج البحث أنه أثبت أثر الحالة النفسية و الشعورية ـ للأديب ـ في تجربته الأدبية، و أثر المكونات النفسية لشخصية الأديب ـ مثل ملابسات حياته الاجتماعية و الثقافية و الفكرية ـ في بناء قصيدته، و تشكيل الصورة و الإيقاع، كما أثبت البحث دور العامل النفسى ـ لدى الشاعر ـ في وجود نقطة تماس بين الذات و الموضوع؛ وذلك لواقعية التجربة الذاتية ـ الجمعية في القصيدة؛ و لبراعة الشاعر في إشراك المتلقى في تجربته؛ و مهارته في الجمع بين الشعر و القصص، مما يؤثر في نفس المتلقى، و يحفز انفعاله بتجربة الشاعر.

الكلمات المفتاحية: ابن قلاقس، الذات و الموضوع، أدب البحر، الخوف، المنهج النفسي.