الكشف الصوتي للتحري عن الآثار المغمورة بالمياه : دراسة حالة : تحريات حملة 2020 في الحمدانية، شرشال

الملخص AR

قبل القرن السابق، كان اكتشاف المواقع الاثرية التحت مائية مقترن بالاكتشافات العفوية التي يقوم بها الصيادين في فضاء نشاطهم، فطالما كان البحث عن مكان وجود حطام سفينة في رقعة ما من البحر امرا صعبا جدا، بحيث يقوم الغواصين بالتجول تحت الماء، املين ان يجدوا ادلة لحطام السفينة.

وبقي الامر كذلك حتى بداية تطبيق تقنيات التحري الجيوفيزيائية تحت الماء.

يمثل التحري الجيولوجي و الجيوفيزيائي أحد الوسائل المستعملة لجمع البيانات حول حطام السفن الغارقة، فتمكننا هذه الوسائل التي تستعمل عموما في التحريات السيسمولوجية، في رسم خرائط سطح قاع البحار، و تعيين تواجد تشوهات تحت الماء، و بذلك تستطيع أن تتبين لنا احتمال وجود حطام سفينة راسية في قاع البحر، و تربح لنا وقت كبير في تعيين تواجد حطام سفن غارقة.

سنحاول من خلال هذه الورقة، عرض التقنيات الصوتية، التقنيات الأكثر شيوعا، التي عرفت تطورا سريعا في السنوات الاخيرة، مستندين بدراسة ميدانية قمنا بها في مياه ولاية تيبازة.