في الواقع السياسي الدولي المعاصر ماذا يريد المركز : عولمة الديمقراطية ام ديمقراطية العولمة؟

الملخص AR

يحيي العالم كل سنة اليوم العالمي للديمقراطية الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر.

كان ذلك بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2007.

و إذ يحتفي و يحتفل بهذا اليوم فلما للديمقراطية من دلالة و أهمية بالنسبة إلى الشعوب كلها، و التي عانت الكثير منها من حالات الظلم و استبداد الأنظمة الشمولية، و القهر و التمييز العنصري، و ما اكثر ذرائع الظلم.

غير ان اعصارا قويا ضرب العالم فكرا وواقعا هو ظاهرة العولمة، و من جملة ماطاله هذا الاعصار و أتى عليه، مجموع المفاهيم السياسية و منها مفهومنا الديمقراطية، فماذا فعل بها و ماذا حملها من المعاني و الدلالات؟ ؟ هل ابقى على ذاك المعنى (الرومنسي)الجميل الذي يحمله لفظ ديمقراطية و اكتفي بترويجه في العالم و ايصاله إلى أقاصيه و أطرافه من باب تعميم الخيروجعل الشي عالميا، و هذا هو المعنى الذي يدل عليه ظاهر لفظ العولمة أم انه حمله معاني جديدة و تبناها سدنة العولمة بمايخدم اغراضهم و اهدافهم الاستراتيجية التي سنتعرف عليها في ثنايا هذا المقال؟ ؟