ظاهرة التناص في المقال الصحفي عند جدعون ليفي

المؤلف

عبد الرحمن، ولاء عبد الباسط السيد

المصدر

مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات

العدد

المجلد 21، العدد 60 (31 يوليو/تموز 2019)33ص.

الناشر

جامعة المنوفية كلية الآداب

تاريخ النشر

2019-07-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

33

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

الملخص AR

التناص هو أحد المفاتيح اللغوية في بناء النص، بل هو من المعايير الأساسية التي تساعد في فهمه و تفسيره؛ لذلك يقول محمد مفتاح إن التناص مثل الماء و الهواء و الزمن للإنسان، فلا حياة له بدونهما، و لا عيشة له خارجها[1]، فالنصوص عادة ما تشير، أو تعتمد في معناها على نصوص أخرى، فالعلافة الناتجة بينهما نتيجة تعالق هذه النصوص هي التي تسمى بالتناص[2].

التناص لغة و اصطلاحا يرجع الاهتمام الحالي في علم النص و تحليل الخطاب بالطرق التي تترابط بها النصوص مع نصوص سابقة، أو متزامنة معها إلى اللغوي السوفيتي ميخائيل باختين في كتاباته، خاصة كتاب "شعرية ديستوفيسكي".

فهو أول من صاغ نظرية في تعدد القيم النصية المتداخلة[3] من خلال مبدأ الحواريةdialogism؛ فهو يرى أنه لا يوجد تعبير لا تربطه علاقة بتعبير آخر[4]، كما يرى أن العلاقة الحوارية مع كلام الآخرين هي علاقة في جوهرها متباينة ومولدة بتأثيرات أسلوبية مميزة داخل الخطاب؛ فهي مع ذلك تستطيع أن تتشابك تشابكا و ثيقا، فيصير من الصعب التمييز بين شقيها[5]، و بذلك تعد نظرية الحوارية عند باختين الأساس الذي انطلقت منه جوليا كريستيفا في أبحاثها بين عامي 1966، 1967 في مجلتيTel quell و [6]Critique، ثم كتابها سيموطيقا semiotike الذي سعت فيه إلى خروج النص من سجن البنيوية، و إدماجه في التاريخ و المجتمع، لكنها استبدلت مصطلح الحوارية بمصطلح "التناص intertextualite"، و ربطته بالطرق التي تحيل فيها النصوص إلى نصوص أخرى، أو الطرق التي تبني فيها النصوص من نصوص أخرى[7]، فقد نفت وجود نص خال من مداخلات نصوص أخرى.

فقالت: "كل نص هو عبارة عن لوحة فسيفسائية من الاقتباسات، فكل نص هو تشرب و تحويل لنصوص أخرى"[8]، فوفقا لها اهتم التناص بالتفاعل بين النصوص، سواء باستعادتها أو محاكاتها لنصوص أو أجزاء من نصوص سابقة عليها[9].

و بعدما قدمت كريستيفا هذا المصطلح؛ توالت الدراسات و الأبحاث المرتبطة به، وواصل كثير من النقاد الغربيين ما انتهت إليه كريستيفا، و منهم رولان بارث الذي يرى أن كل نص ليس إلا نسيجا من استشهادات سابقة[10]، و تزفيتان تودروف الذي يرى أن التناص يعادل الحوارية، فكل ملفوظين يحاور أحدهما الآخر، و يدخلان في نوع من العلاقات، نسميها علاقات حوارية.

و أكد أنه لا مناص من ظاهرة التناص، فكل نصية هي تداخل نصي[11].

أما جيرار جينت، فقد اهتم بالتداخل النصي، و هو معرفة ما يجعله في علاقة خفية، أو جلية مع غيره من النصوص[12].



نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عبد الرحمن، ولاء عبد الباسط السيد. 2019. ظاهرة التناص في المقال الصحفي عند جدعون ليفي. مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات،مج. 21، ع. 60.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1308785

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عبد الرحمن، ولاء عبد الباسط السيد. ظاهرة التناص في المقال الصحفي عند جدعون ليفي. مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات مج. 21، ع. 60 (2019).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1308785

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عبد الرحمن، ولاء عبد الباسط السيد. ظاهرة التناص في المقال الصحفي عند جدعون ليفي. مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات. 2019. مج. 21، ع. 60.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1308785

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1308785