التفسير الموضوعاتي للقرآن الكريم : من أمين الخولي إلى حسن حنفي

الملخص AR

هذا البحث رؤية للتفسير الموضوعاتي للقرآن الكريم من حيث نشأته و دواعيه و تطوراته، وصولا إلى انبثاقته و حضوره ودوره في الفكر الإسلامي النهضوي إبان القرن العشرين و ما تلاه.

و هذا من خلال المقارنة بين رائدين فاعلين في إرساء أسس مدرسة للتفسير الموضوعاتي للقرآن.

إنهما أمين الخولي و مدرسته للتفسير الأدبي للقرآن في سياق مقارباته التجديدية التطورية للتراث، ثم حسن حنفي و منهاجه الظاهراتي لتحليل الخبرات الشعورية في سياق مشروعه الشامل: «التراث و التجديد».

منطلق المقارنة أن كليهما هيرمنيوطيقي، قام بدوره في استحضار و تفعيل منهجية الهيرمنيوطيقا في الفلسفة الإسلامية المعاصرة.

وفي المحصلة يتضح كيف قام كل منهما بالتوظيف الجيد للهيرومنيوطيقا في مشروعه الفكري و ترسيم معالمه، فكان رائدا مجددا.