مصادر التوراة و نشأتها وسماتها و أثر تعددها في تحريف نصوصها

الملخص AR

تناولت الدراسة (مصادر التوراة و نشأتها وسماتها و أثر تعددها في تحريف نصوصها) و نماذج مما احتوته الأسفار الخمسة من اختلافات و تضارب و تناقضات في الأفكار، و ما بنيت عليه هذه الأسفار من معلومات تاريخية و علمية غير صحيحة في كثير من الأحيان.

و من أهداف الدراسة بيان النماذج المهمة للتحريفات و التغييرات التي طرأت على نصوص التوراة من خلال تسليط الضوء على أهم المراحل التاريخية لكتابة الأسفار الخمسة.

و من أهم أسباب اختيار موضوع هذه الدراسة إخبار القرآن الكريم عن وقوع التحريف و التناقض و الاختلاف في التوراة.

وقد وقفت الدراسة على العهد القديم و أسفاره و مراحله و أعداده و مضمونها.

و تناولت؛ مفهوم التحريف و تبعاته.

و كذلك مصادر التوراة و نشأتها وسماتها و أمثلتها.

ثم ختمت بالحديث عن أثر تنوع و تعدد المصادر في تحريف التوراة وأوجه الاختلافات و التماثلات.

المنهج المتبع في هذه الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي.

و من نتائج البحث: نتج عن تعدد المصادر زيادات في نصوص نسخ بعض الأسفار، و نقص في البعض الآخر.

وأن أقلام كتبة الأسفار أثرا سالبا على طبيعة نصوص التوراة.

كما أثبتت الدراسة وقوع أنواع كثيرة من التحريف و التناقض في نصوص التوراة و أمور أخرى تكفي في القطع بعدم صحتها و قداستها.

وأن أحبار اليهود في عصور مختلفة هم من صاغوا التوراة، الأمر الذي نتج عنه تباين فكري و ثقافي في نصوص التوراة