تطبيق نموذج الحلزون الثلاثي في أسلوب قيادة الحكومة الصينية للوضع المتأخر كمدخل لبناء اقتصاد المعرفة في البلدان النامية

الملخص AR

: يهدف البحث إلى وضع إطار نظري يقدم تصورا لتطبيق نموذج الحلزون الثلاثي بصورة ناجحة في البلدان النامية، وذلك عن طريق تحول البلدان النامية إلى النمط الثاني لإنتاج المعرفة التطبيقية لبناء تعاون ثلاثي بين الجامعة، و الصناعة، و الحكومة، و كانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: هو أن عدم قدرة البلدان النامية على دخول اقتصاد المعرفة، يعزو إلى التركيز المفرط للبلدان النامية على النمط الأول لإنتاج المعرفة النظرية (البحوث و التدريس النظري في سياق التخصص)، و كذلك الاهتمام بالمدخل المؤسسي.

لتواجه فخ ضعف الشركات التكنولوجيا أو عدم و جودها، و كذلك عدم وجود شركات البطل القومي أو العناقيد الصناعية المبتكرة الكبيرة أساس التنافس العالمي (اقتصاد تجاري ضعيف)، و كذلك توجد الجامعات النظرية وغير التطبيقية (اقتصاد بحثي ضعيف)، تكون النتيجة أن كلا من الاقتصاد التجاري و البحثي غير صالحين للابتكار المعرفي.

وفي المقابل أهملوا تحول نحو النمط الثاني لإنتاج المعرفةالنظريةالتطبيقية (البحوث و التدريس و الابتكار في السياق التطبيقي متعدد التخصصات) و المدخل النشوئي، وذلك لبناء كل من الجامعات المهنيةالتطبيقية، و الجامعات التطبيقية الريادية (الاقتصاد البحثي القوي)، و الشركات التكنولوجية الناشئة و العناقيد الصناعية الكبيرة المبتكرة أو شركات البطل القومي (الاقتصاد التجاري القوي) لتتحول نحو الابتكار المعرفي و تدخل اقتصاد المعرفة.

توصي الدراسة بإتباع نمط قيادة الحكومة الصينية للوضع المتأخر في تطبيق نموذج الحلزون الثلاثي، وذلك حتى تتمكن من تحول نحو اقتصاد المعرفة.

و كذلك توصي بإنشاء مركز لدراسات تطبيق نموذج الحلزون الثلاثي في مصر لتطوير الشركات الناشئة و الجامعات المهنية التطبيقية و الجامعات التطبيقية الريادية، وذلك لدخول و بناء اقتصاد المعرفة.