الوحشية كمصدر إلهام لتصميم أزياء الفنون الأدائية : دراسة تحليلية

الملخص AR

تبرزعلاقة الفن بعملية الإبداع الفنيالتيت قومعلى اكتشاف جوهرالموضوعات و اعادة صياغتها منجديد لتعطى في النهاية شكلا فنيا جديدا يفتح مجال البحث في أشكال تشكيلية ذات قيم خاصة في التعبير.

توالت الحركات الفنية في القرن العشرين بشكل كبير، فقد تحرر الفنان من التقاليد الفنية التي كانت متبعة في مدارس القرن السابق، و رفض بصفة عامة مبدأ محاكاة الواقع، فلم يعد يتقيد بأشكال المرئيات و ألوانها، و بدأ يسعى بكل ما أوتى من قوة و راء كل جديد.

يتناول هذا البحث المدرسة الوحشية كمصدر من مصادر الإلهام لتصميم أزياء الفنون الأدائية.

و قد تضمن هذا البحث دراسة لسمات المدرسة الوحشية من استخدام الألوان الصاخبة و الأشكال البدائية و الزخارف و القصاصات، و إبراز الانفعالات الحسية عن طريق استخدام الصدامات اللونية و قوة التضاد.

ثم دراسة لأهم فنانين المدرسة الوحشية منهم الفنان هنرى ماتيس و الذى يرجع الفضل له في نشأة المدرسة الوحشية.

فتتضمن الدراسة دراسة لبعض أعماله الفنية التي تتميز بالديناميكية و استخدامه الثوري للقصاصات.

ثم يتناول البحث الأعمال الفنية للفنان أندريه ديران التي تميزت أعماله بالألوان الصارخة التي لا تحاكى الطبيعة.

كما اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لأزياء العروض الأدائية المستلهمة من المدرسة الوحشية.

و أظهرت النتائج إمكانية تحقيق قيم جمالية في تصميم خطوط و الوان الأزياء بالاستلهام من السمات و الخصائص البصرية للمدرسة الوحشية.