البعد الاجتماعي و الثقافي للفكر التسامحي في الدولة الرستمية

الملخص AR

جبل الناس على الاختلاف في العقائد وفي المذاهب أوفي آرائهم، كما هم مختلفون في انتماءاتهم العرقية، غير أن الاختلاف في المذهب أو في الرأي لا يؤدي حتما ودائما إلى الصراع، بل إنه يكون أحيانا كثيرة عاملا للتعايش المذهبي داخل المجتمع، و من ثم يوسع من أبواب التطور الحضاري و يوجد فرصا للنماء الاجتماعي، إذا ما اقتنع كل طرف أن الآخر المخالف له يختلف معه في الرأي، لكن يشترك معه في الهدف العام الذي تفرضه المصلحة الاجتماعية أو الاقتصادية، فما بالك إذا كان يفرضه الانتماء للدين الواحد و هو الإسلام الذي من أهم مقاصده رعاية المصلحة العامة للمسلمين.

كيف جسد الرستميون قيم التسامح التي رسخت فكرة قبول الآخر كواقع اجتماعي و ثقافي في الدولة الرستمية ؟