تطور مبدأ الأولويات في الحركة الوطنية والثورة التحريرية بين سنتي 1946-1962

المؤلف

بوحموم، أمحمد

المصدر

مجلة الدراسات الإفريقية

العدد

المجلد 3، العدد 6 (31 مايو/أيار 2018)، ص ص. 1-25، 25ص.

الناشر

جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله مخبر دراسات إفريقية

تاريخ النشر

2018-05-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

25

التخصصات الرئيسية

التاريخ

الملخص AR

عرف التيار التحرري الجزائري اللمتمثل في حركة انتصار الحريات الديمقراطية بين سنتي 1947 -1954 تحولا كبيرا في أسلوب وأليات عمله الداعي إلى استرجاع السيادة الوطنية، ومن أجل ذلك حدد جملة من الأولويات التي تهدف في مجملها إلى التحول من العمل السياسي إلى الكفاح المسلح باعتباره الوسيلة المثلى لتحقيق هدفه السياسي.

ولما فجرت الثورة التحريرية، وضع أعضاء القيادة التاريخية ضوابط اساسية للثورة والتي من بينها أولوية الداخل عن الخارج، وانتهاج أسلوب القيادة اللامركزية وذلك طبقا لخصوصية الثورة الجزائرية، وتحقيق مرونة للعمل السياسي والعسكري.

ثم أكد مؤتمر الصومام على مبدأ الأولويات، خاصة فيما يتعلق بأولوية السياسي عن العسكري، والداخل عن الخارج، مع تطبيق أسلوب القيادة المركزية.

ولما أصبحت لجنة التنسيق و التنفيذ وكذا أعضاء المجلس الوطني للثورة بالخارج سنة 1957، ألغي مبدأ الأولويات من قبل المؤتمر الثاني لجبهة التحرير الوطني المنعقد بالقاهرة، لكنه فتح المجال لأولوية الخارج عن الداخل، وهو ما تم تكريسه من قبل ندوة المجلس الوطني المنعقدة بالعاصمة الليبة طرابس في أواخل 1959 -وبداية 1960، بذلك اصبحت أولوية الهيئات القيادية المتواجدة في الخارج على حساب الهيئات الولائية في الداخل في عدة مظاهر سياسية، عسكرية و اقتصادية، ويعود ذلك التحول في مبدأ الأولويات إلى عوامل شتى من بينها، غلق الحدود الشرقية والغربية للجزائر ومن ثم صعوبة انتقال الأشخاص والمعدات المادية بين الداخل و الخارج، ومن ثم حرمان الثورة في الداخل من الإمكانات التي من المفروض أن توظف في الميدان.

كما سنة 1960 هي السنة التي اكتملت فيها عملية تشكيل الهيئات القيادية المركزية للثورة في الخارج، وهي الهيئات المشرعة، المخططة والموجهة للثورة، في حين يتمثل دور أعضاء المجالس الولائية في الداخل، في تنفيذ ما أقرته الهيئات المركزية وفي اقتراح الحلول التي تراها ممكنه للصعوبات المطروحة في الميدان.

أما في الجوانب المادية فيبدو بأن الهيئات المتواجدة في الخارج قد استأثرت لنفسها على أكبر قدر من المساعادات التي منحت للثورة، والواقع أن الولايات التاريخية كانت مدعمة من قبل الشعب في جميع الميادين، عكس الهيئات الموجودة في الخارج التي كانت تعتمد على الدعم الخارجي.

الأمر الذي يجعلنا نقر بأن تلك الأولويات التي تطورت من مرحلة لأخرى خلال الثورة الجزائرية ماهي إلا استراتيجيات متجددة ومتكيفة مع الوقائع والأحداث، لتنسجم مع الهدف الأساسي للثورة وهو استرجاع السيادة الوطني مهما كانت الصعاب.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

بوحموم، أمحمد. 2018. تطور مبدأ الأولويات في الحركة الوطنية والثورة التحريرية بين سنتي 1946-1962. مجلة الدراسات الإفريقية،مج. 3، ع. 6، ص ص. 1-25.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1315282

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

بوحموم، أمحمد. تطور مبدأ الأولويات في الحركة الوطنية والثورة التحريرية بين سنتي 1946-1962. مجلة الدراسات الإفريقية مج. 3، ع. 6 (أيار 2018)، ص ص. 1-25.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1315282

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

بوحموم، أمحمد. تطور مبدأ الأولويات في الحركة الوطنية والثورة التحريرية بين سنتي 1946-1962. مجلة الدراسات الإفريقية. 2018. مج. 3، ع. 6، ص ص. 1-25.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1315282

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 18-25

رقم السجل

BIM-1315282