ابن إدريس الحلي و جهوده القفكرية في تطور الفكر الأمامي (543-598 ه-1148-1201 م)‎

الملخص AR

بعد الخوض في غمار هذا البحث الذي يتحدث عن ابن ادريس الحلي و جهوده الفكرية في تطور الفكر الامامي و بعد متابعة الروايات في المصادر العلمية الأساسية و مطالعة آراء المراجع الثانوية التي تناولت شخصية ابن ادريس الحلي و بعد مناقشة هذه الآراء توصل الباحث إلى جملة من النتائج التي خرج بها من خلال رحلته في كتابة هذا البحث و منها ما يلي : 1-أن تاريخ ولادة ابن ادريس كأنفي سنة (543 ه-1148 م) و هذا التاريخ هو المشهور بين الباحثين و المؤرخين.

2-أن تاريخ وفاة ابن ادريس الحلي كأنفي سنة (598 ه-1201 م) و هذا التاريخ أخذ به أكثر المؤرخين و الباحثين.

3- لقد تناول الكثير من العلماء والمؤرخين شخصية ابن ادريس الحلي بالمدح و الثناء و هذا يدل على شخصيته البارزة ومنزلته الفكرية.

4- لقد كأنلابن ادريس الحلي أثر واضح في تطور الفكر الامامي الذي وصل مستواه إلى الرقي و الازدهار.

5- لقد تتلمذ ابن ادريس الحلي على يد الكثير من العلماء الذين كانت لهم مكانة علمية في ذلك العصر, و هذا يدل على أنابن ادريس كأنينوع أساتذته من أجل حصوله على معارف كثيرة و معلومات جديدة قد تختلف من واحد إلى آخر.

6- لقد تتلمذ على يد الشيخ ابن ادريس الحلي مجموعة من التلاميذ الذين حملوا لواء العلم فيما بعد في مدرسة الحلة بعد وفاته, و هذا يدل على نبوغ ابن ادريس الحلي و ثقافته العلمية المتنوعة بحيث تشد الرحال اليه من أجل الاستفادة من معينه العلمي.

7- لقد كأنلابن ادريس الحلي جهود كبيرة في فتح باب الاجتهاد عند الامامية من جديد و قيامه بنقد آراء الشيخ الطوسي.

8- كسر ابن ادريس الحلي الجمود الذي كأنعليه الفقهاء من تلامذة الشيخ الطوسي و القضاء على الركود الذي مني به الفقه الإمامي خلال تلك الحقبة التاريخية.

9- صنف ابن ادريس الحلي خلال تلك الحقبة التاريخية الكثير من المؤلفات العلمية و الفكرية التي رفدت التراث الامامي و التي كأنلها صدى في عصره و العصر الذي تلاه.