المنوراة (الشمعدان)‎ في الفن البيزنطي فيما بين القرنين الرابع و السابع الميلاديين

المؤلف

جيد، هبة نعيم سامي

المصدر

مجلة كلية السياحة و الفنادق : مجلة محكمة نصف سنوية

الناشر

جامعة المنصورة كلية السياحة و الفنادق

تاريخ النشر

2018-06-30

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

19

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا
الفنون

الموضوعات

• اللغة العربية
• العهد القديم
• سفر الخروج
• موسى (عليه السلام)

الملخص العربي

عرف اليهود الرموز الدينية المقدسة، كما عرفتها سائر الشعوب و الأديان الأخرى، بحيث أصبحت من أهم الملامح المميزة للعقيدة اليهودية منذ أقدم العصور.

تعتبر المنوراة أو الشمعدان ذات الأفرع السبعة من بين الرموز الدينية التي حظيت بمكانة التقديس لدى اليهود منذ تاريخهم القديم، وهي وسيلة إضاءة تضيء الظلمة حولها إما بالزيت أو الشموع.

كلمة منوراة العبرية اسم مؤنث يعني منارة أو شمعدان، و صيغة الجمع منها منوروت، وقد وردت في نسخة العهد القديم باللغة العربية باسم المنارة للدلالة على النور[i].

وقد جاء أول ذكر لكلمة المنارة في سفر الخروج ( 25: 31- 40)[ii] عندما أعطى الله موسى لوحي الوصايا العشرة و أحكام الشريعة في صحراء سـيناء وفوق الجبل، و أمره أن يصنع مقدسا للرب ليسكن الله فيما بين الشعب الخارج من مصر بقيادة النبي موسى ليسير معهم و يحفظهم و قال: "وتصنع منارة من ذهب نقي.

.

.

.

.

.

و ست شعب خارجة من جانبيها.

من جانبها الواحد ثلاث شعب منارة، و من جانبها الثاني ثلاث شعب منارة.

.

.

.

و تصنع سرجها سبعة، فتصعد سرجها لتضيء إلى مقابلها"

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-1317051

• APA
• MLA
• AMA