حركة التفسير في العصر الحديث: دراسة في ضوء المنهج والاتجاه

الملخص AR

أن هذه الدراسة تبين المسافات التي قطعها التفسير في العصر الحديث.

وما دعت إليه الماهج الإصلاحية من العودة إلى الأصول.

بفهم النصوص المقررة للدين عقيدة وأحكاما ومفاهيم فهما مطابقا للمضمون الرباني.

ورصد التطور الذي حصل في التفسير على مستوى المنهج والمضمون.

فالقراءة الجديدة بين الواقع المتحرك، والنص المتفاعل يفرض دائما اجتهادات في فهم آياته ونصوصه، فلا مسوغ للتجمد أمام ما أنتجه السابقون من تفاسير، ولا استسلام لما طبع حياة الأوائل من وقائع، بل استمرار في استدرار المعاني في سياق حركتي الواقع والزمن، لذا قام بحثي الموسوم حركة التفسير في العصر الحديث (دراسة في ضوء المنهج والاتجاه)، على مقدمة: استوفت معايير المنهج العلمي من أهمية البحت، تسمية البحث، أسباب اختياره، وأهداف البحت، ومشكلات البحث، وفرضية البحث، ومجال الإفادة منه، ثم جاء التمهيد: (مفهوم التفسير بين التأصيل والتطوير) بينت فيه مفهوم التفسير، وعرضت بعد التمهيد ثلاثة مباحث، أما المبحث الأول فقد كان بعنوان: حركة التفسير الحديث (رؤية في تحديد المعالم والأبعاد) تناول البحت عن نشأته، ودراسة في تكون الاتجاهات الحديثة، كالاتجاه البياني، والاجتماعي، وما يحمله من أبعاد، فلسفية، وحركية، وتربوية، أما المبحث الثاني: الأسس المنهجية في فهم النص القرآني (المباني والمرتكزات) ناقش البحث عن مصادر التفسير الحديث، وعن علوم القرآن، وقيمتها في فهم النص القرآني والوقوف على مرتكزات فهم النص القرآني في التفاسير الحديثة، أما المبحث الثالث: التفسير الحديث بين التطور والقصور بين البحث مظاهر التطور في التفسير الحديث، على مستوى بنية النص القرآني، وما تحمله من دليل وصياغة وتوجيه وتجديد، ومن ثم بيان إشكالات التفسير في العصر الحديث وما يكتنفه من تصور إصولي، وفهم جزئي.

ثم ختم البحت بالخاتمة ونتائج البحث، فالتوصيات والمقترحات، فثبت المصادر والمراجع، ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسة قيمة ذات منهج علمي رصين يستهدف الواقع وقضايا العصر، على مستوى العنوان والمنهج والبنية الفكرية، وأسال الله أن يوفقنا خدمة لكتابه العزيز، ونيل رحمته وشفاعة رسوله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وآخر دعوانا (الحمد لله رب العالمين) (سورة الفاتحة / 1)