الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها لدى طلبة الجامعة بمدينة الخمس

الملخص AR

هدف البحث إلى التعرف على الضغوط النفسية ومصادرها لدى طلبة جامعة المرقب كما هدف إلى معرفة أساليب مواجهتها، استخدمت الباحثة مقياس الضغوط النفسية ومقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية، حيث تم تطبيقه على عينة عشوائية تكونت من (100) طالبا وطالبة من كلية الآداب بقسم علم النفس، وأسفرت النتائج إلى أن يتعرض الطلبة لضغوط نفسية في بيئتهم الجامعية، وهذا يؤكد أن الضغوط النفسية كظاهرة عامة ممكن أن يعاني منها الجميع، وذلك لأن كل طالب أو طالبة في التعليم الجامعي يطلب منهم أنجاز نفس المهام، ويتعرضون لنفس الظروف داخل الجامعة وخارجها، ومع اختلاف الأنوار الاجتماعية إلا إن كل منهما يطلب منه أداء وإتمام أدوار خاصة به ، وفي النهاية تجد أن كل منهما عرضت لمواجهة الضغوط النفسية، وأيضا توصل إلى أن أسلوب طلب المساعدة من الآخرين أكثر الأساليب اتباعا من قبل الطلبة في مواجهة الضغوط النفسية، ثم أسلوب التمني، ويليه لوم الذات والآخرين، ثم أسلوب اللجوء إلى الدين، وجاءت في المراكز الأخيرة الأساليب التالية على الترتيب: المواجهة، والتنفيس الانفعالي، وإعادة التقييم الإيجابي للمشكلة، الهروب والتجنب، كما توصل إلى اعتبار أساليب مواجهة الضغوط النفسية (أسلوب التمني، وطلب المساعدة من الآخرين، ولوم الذات والآخرين) كمنبئات بالضغوط النفسية.