العمارة الخضراء و تقنياتها و إمكانية تطبيقها عالميا و محليا

الملخص AR

مر الفكر المعمارى من منظور العلاقة بالبيئة بمراحل تطور مختلفة: - العمارة المحلية حيث كان دور البناء بها محاولة للتكيف و التأقلم مع عوامل البيئة بالتكنولوجيا و المواد المتوفرة أن ذلك.

- العمارة العضوية حيث الإعتماد على القوانين و المبادىء الأساسية في الكون نفسه.

ثم تعقدت المشكلات المعمارية تبعا لتعقد حياة الإنسان و كذلك تضخم مشاكل البيئة و أصبح من الضرورى البحث عن فكر جديد للتخطيط و العمارة، فكر يحترم الإختلافات النوعية بين المواقع محققا التوازن مع دورات الحياة بها، فكر مرشد للطاقة و الموارد، فكانت العمارة الخضراء، وقد ظهرت لها مجموعة من التقنيات التصميمية و التى يمكن الاستعانة بها و تطبيقها الوصول إلى المبنى الصديق للبيئة.

وسوف يتم في هذه الورقة البحثية توضيح هذه التقنيات مع تحليل نماذج مبانى مصممة بفكر العمارة الخضراء عالميا و محليا.