دور مؤسسات التعليم العالي في وضع سياسات المرونة في استخدام تقنيات العصر الرقمي و تأثيرها على استمرارية تطوير الوسائل التعليمية

الملخص AR

لقد أصبح التطور في تقنيات العصر الرقمي من أهم المجالات المؤثرة في عملية التعليم و التعلم حيث يستطيع الفرد بواسطة هذه التقنيات أن يتلقى التعليم وقتما يشاء وفي أي مكان، حيث ظهر التعليم الإلكتروني E-Learning و أصبح هو الأسلوب الأمثل و الأكثر انتشارا للتعليم و التدريب، لذا سعت النظم التربوية الحديثة إلى إعداد طلاب إعدادا يؤهلهم للاستخدام الجيد لتكنولوجيا المعلومات و متابعة التقدم المستمر في استخدام التكنولوجيا في صورها المتغيرة.

ولم يعد استخدام تقنيات العصر الرقمي في التعليم الجامعي أمرا يمكن إغفاله في المؤسسات التعليمية، حيث أنه أصبح من أهم الشروط الرئيسية التى تدل على تميز أى مؤسسة تعليمية، بالإضافة إلى أنه بات من أهم متطلبات تحقيق جودة التعليم لأى مؤسسة تعليمية و يتم ذلك من خلال توفير تقنيات المعلومات و الاتصالات في المؤسسة التعليمية و تفعيلها بقوة ليكون لها دورا أساسيا في تحسين العمل في هذه المؤسسات و الدعم القوى لعملية التعليم و التعلم و يمكن أن يتم ذلك جنبا إلى جنب مع استخدام مبدأ المرونة Resilience في الاستمراريه للتحسين للأفضل من خلال الارتقاء بالإيجابيات و التقليل من السلبيات