اتجاهات التغير السكاني في الضفة الغربية وقطاع غزة للفترة من (1997-2017)‎ وأبعاده المكانية والزمانية

الملخص AR

هدفت الدراسة إلى إبراز التغيرات المكانية والزمانية لخصائص السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة من (1997-2017 م)، والاستشراف بعدد السكان المستقبلي حتى عام (2030).

ومن نتائج الدراسة: زيادة عدد السكان في فلسطين بنسبة (65.1%) خلال الفترة (1997- 2017)، تتوزع إلى (60.3%) في الضفة الغربية، و(39.7%) في قطاع غزة، وتشير التقديرات إلى أن عدد السكان المقدر في عام 2030 سيبلغ نحو 6.4 مليون نسمة، وإن كان هذا في صالح الفلسطينيين لتعزيز الوجود الفلسطيني على حساب المحتلين اليهود إلا أنه سيشكل خطورة على التنمية المستدامة والموارد في ضوء المساحة المحدودة لقطاع غزة، والمناطق المحدودة التي يسيطر عليها الفلسطينيون في الضفة الغربية، وقد كشفت الدراسة الظروف الاقتصادية الصعبة والأوضاع الإنسانية التي تتجه نحو الأسوأ وبالذات في قطاع غزة.

كما نلحظ أن الميزان الديموغرافي خلال العقدين الأخيرين يتجه في صالح الفلسطينيين، فمن المتوقع أن يصل عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية في نهاية عام (2024) نحو (7.5) مليون نسمة مقابل (7.4) مليون نسمة لليهود.

وبلغت الكثافة السكانية في الضفة الغربية سنة (2017م) (509.6 نسمة / كم 2)، وفي القطاع 5203.5 نسمة / كم 2، وبهذا يعد القطاع من أعلى المناطق كثافة للسكان في العالم، ومن المتوقع أن تصل الكثافة السكانية سنة (2030 م) في الضفة الغربية (665 نسمة / كم 2)، وفي قطاع غزة إلى (7343 نسمة / كم 2)، أي بنسبة زيادة (41%) عما كانت عليه في عام (2017).

وأوصت الدراسة بوضع سياسات وخطط استراتيجية تتناسب مع التغيرات الديموغرافية؛ لإحداث تنمية مستدامة في جميع المجالات، وعلى الفلسطينيين السعي إلى مزيد من التفوق الديموغرافي؛ لتعزيز الوجود الفلسطيني.