برنامج تدريبي قائم على المعايير القومية لرياض الأطفال لتطوير أداء معلمة الروضة وأثره على الطفل

المؤلف

الشافعي، نبيلة إبراهيم عبد العليم

المصدر

مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية والنفسية

العدد

المجلد 2020، العدد 7 (30 إبريل/نيسان 2020)27ص.

الناشر

جامعة مدينة السادات كلية التربية

تاريخ النشر

2020-04-30

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

27

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية
تربية الطفل

الملخص AR

تسعى بلدان العالم نحو الارتقاء بالعملية التربوية في مراحل التعليم عامة و التعليم الجامعي خاصة ايمانا منهم بأن الرقى و الحضارة لا يتحققان باستثمار الموارد و الأموال فحسب وانما لابد من استثمار الطاقات البشرية في المقام الأول 0 (الخطيب 2003؛ ص15) و تعد درجة الاهتمام بإعداد المتعلم و تربيته و تعليمه مقياسا لحضارة الأمم، و ينظر الكثير من التربويين إلى أن الاستثمار الأفضل في عملية التنمية البشرية الشاملة يبدأ من استثمار رأس المال البشري بما يمتلك من قدرات و مهارات و كفاءات وأن أول خطوات هذا الاستثمار تبدأ في عملية إعداد المعلم نفسه الذي يشكل الأساس في نقل المعارف و المهارات و تشكيل القيم و تطويرها و توجيهها حيث تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل عمر الإنسان، إن لم تكن أهمها جميعا، حيث يتم فيها تشكيل عقل ووجدان الطفل، و تبدأ قدراته العقلية في النمو و مهاراته اليدوية و الجسمية في التكوين، كما تبدأ ميوله و اتجاهاته وقيمه كبذور تزرع في الأعماق لتروى و تقوى و تظهر خلال مراحل عمره المستقبلية.

(طارق عبد الحليم 1998)أما بالنسبة لمعلمة الروضة فهي بديله الام بكل ما تحمله الكلمة من معان فهي تتعامل مع أطفال تركوا منازلهم ووجدوا أنفسهم في بيئة جديده و محيط غير مألوف لهم لذا فمهمتها مساعدة الاطفال على التكيف و الانسجام مع المجتمع من خلال مد يد العون لهم في جميع الاوقات التي تشعر بأنهم في حاجه الى مساعدتها مع منحهم العطف و الحب و الحنان و يتمثل ذلك في معامله الاطفال برفق و رحمه وأن تعدل بينهم في المعاملة فهي القدوة و المثل الاعلى فان حسن اختيارها استطاعت أن تغرس في الطفل العادات الطيبة و الاتجاهات البناءة وأن تكسبه الخصال الكريمة و السلوك القويم و يجب ان تكون المعلمة ملمة بشتى فروع المعرفة و ممثله لقيم المجتمع و تحاولتدعيمها في الاطفال بالإضافة الى أنها مربيه محترفه تعمل على تربيه وحماية الاطفال و رعايتهمالرعاية الصحية السليمة و تسهم بقدر كبير في تنميه شخصيه الطفل تنميه شامله جسميا و نفسيا و عقليا و انفعاليا و اجتماعيا و لغويا و سلوكيا (رحاب صالح برغوث 2014)وهذا الأمر يتطلب أن يطور المعلم معلوماته و مهاراته و معارفه بشكل مستمر ومتواصل فالمعلم طالب علم طوال حياته و لايجب أن يقتصر على ما اكتسبه في مؤسسات الاعداد، و معلمة الروضة تؤدى دورا هاما و مؤثرا في تشكيل شخصية الطفل فلابد أن يكون لديها مهارات تمكنها من أداء دورها الحيوي و الفعال في هذا المجال و هذه المهارات لا تكتسب بالصدفة بل يجب أن يتم ذلك من خلال سلسلة متكاملة و شاملة من برامج التدريب المستمرة التي تعتمد على التخطيط العلمي و التناسق المنهجي و يجب أن ترتبط هذه البرامج بالمشكلات اليومية التي تواجهها المعلمة في عملها-1-إضافة الى استثمارها للمستجدات في جوانب عملية التعليم و التعلم في ضوء معايير توجه ممارستها التربوية داخل رياض الأطفال و تعمل على تحسين هذه الممارسات بشكل مستمر فمعلمة الروضة تعانى من عدة مشكلات من أهمها اهتمام بعض مؤسسات الاعداد بالجانب النظري في اعداد معلمة رياض الأطفال أكثر من الجانب التطبيقي كما يحدث في أقسام الطفولة في كليات التربية و التربية النوعية و اعطاء البعض الاهتمام الأكثر بالجانب التطبيقي مثل ما يحدث في كليات رياض و هذا يتطلب بالإضافة الى اعداد معلمه رياض الاطفال و تأهيلها تأهيلا جيدا أثناء فتره دراستها فيجب أيضا متابعه أدائها بعد التحاقها بالعمل مع الاطفال و العمل على تطوير هذا الاداء و تنميتها مهنيا على يد خبراء متخصصين في هذا المجال لكي يتم اطلاعها بكل ما هو جديد فيمجال التخصص و رفع مستوى كفاءتها المهنية، الإحساس بالمشكلة: - بدأ الإحساس بالمشكلة من خلال عمل الباحثة كمعلمة و مشرفة على معلمات الروضة و الطالبات بالكلية في التدريب الميداني في روضة السادات الرسمية لغات و عمل استطلاع رأى للمعلمات في عدة مدارس حيث هدف استطلاع الرأي الى: معرفة المهارات التي يتم تنفيذها في اكساب الطفل المفاهيم المختلفة لمجالات محتوى المنهج.

العينة: معلمات رياض الأطفال عدد (40) معلمةوأسفرت نتائج استطلاع الرأي: و كذلك الدراسات السابقة (الصغير، 2002؛ الكاتب و آخرون، 2009) تلاحظ الآتي: 1- قصور في الأداء التدريسي و الفني لمعلمة الروضة و المتمثل في (التهيئة-التمهيد للنشاط –استخدام الاستراتيجيات المناسبة-توظيف مراكز التعلم-التوظيف الجيد للحلقة الصباحية- النشاط الصباحي-مراعاة الفروق الفردية للأطفال عند اعداد الأنشطة و تقديمها)02- تركيز المعلمات على الجانب المعرفي المتعلق بالقراءة و الكتابة و الحساب بطريقة تقليدية بحتة دون الاعتماد على أنشطة تقوم على اللعب لتنمية هذا الجانب مما ينتج عنه صعوبات في التعلم.3- قلة الوسائل التعليمية المساعدة في توصيل المفاهيم04- اهمال الجانب الوجداني و المهارى و تنميته لدى الأطفال 05- عدم القدرة على تقويم الطفل بشكل جيد و متابعة نموه في المجالات المختلفة0حيث أن الاشراف من قبل توجيه يحتاج الى تنمية مهنية في مجال رياض الأطفال و إدارةغير متخصصة فضلا على تركيزهم على العمل الإداري أكثر من العمل الفني.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الشافعي، نبيلة إبراهيم عبد العليم. 2020. برنامج تدريبي قائم على المعايير القومية لرياض الأطفال لتطوير أداء معلمة الروضة وأثره على الطفل. مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية والنفسية،مج. 2020، ع. 7.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1336086

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الشافعي، نبيلة إبراهيم عبد العليم. برنامج تدريبي قائم على المعايير القومية لرياض الأطفال لتطوير أداء معلمة الروضة وأثره على الطفل. مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية والنفسية ع. 7 (نيسان 2020).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1336086

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الشافعي، نبيلة إبراهيم عبد العليم. برنامج تدريبي قائم على المعايير القومية لرياض الأطفال لتطوير أداء معلمة الروضة وأثره على الطفل. مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية والنفسية. 2020. مج. 2020، ع. 7.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1336086

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية :

رقم السجل

BIM-1336086