التعليم الإعدادي في محافظة بابل

الملخص AR

لهذه البحث أهمية كبيرة لمعرفة الخلل في خدمات العليم الإعدادي و وضع الحلول لها، لأن العلم الركن الأساسي لتطور المجتمعات و إنقاذها من التخلف، و لأن بالعلم تبنى الأوطان و تتقدم و به نقضي على الجهل، و لما لخدمات التعليم عامة من دور بارز في النهوض بواقع التطور الثقافي و التعليمي لسكان محافظة بابل.

يوجد عدة محددات تؤثر على الخدمات التعليمة منها طبيعية و بشرية من خلال تأثيرها على توزيع السكان و مستواهم الاقتصادي.

و يوجد مركز ثقل سكاني متمثل بمركز الحلة حيث يشكل نبة 28.18% من سكان المحافظة و يمتلك نسبة 33.8% من مدارس المحافظة و 38.3% من مجموع الطلبة الكلي في بابل.

و يمتلك أيضا 36.2% من مجموع الشعب الدراسية في المحافظة و يضم 40% من الملاك التدريسي.

و باقي الوحدات الإدارية تشترك بالنسب المتبقية.

بينما ناحية القاسم التي تضم 8% من سكان المحافظة تمتلك 13.5% من مجموع المدارس في المحافظة، و 12.7% من مجموع الشعب الدراسية و 13.1 من مجموع الملاك التدريسي حيث أن هذه الناحية تمتلك ما يقارب ثلاث أضعاف ما يمتلكه قضاء المحاويل من مدارس و شعب و الملاك تدريسي.

إن دل ذلك على شيء إنما يدل على سوء توزيع الخدمات التعليمية من قبل متخذي القرار و الانحياز إلى مناطقهم على حساب باقي الوحدات الإدارية في المحافظة التي تعاني من الإهمال لا لذنب اقترفته و إنما لتأثير التحزبية و كل مسؤول يحاول أن يظهر لمنطقة أنه الأفضل، و تناسوا باقي الوحدات الإدارية التي لا يمثلها أحد في منصب اتخاذ القرار.

و الضحية الأول و الأخير المواطن البابلي.