واقع البحث في الدراسات المقارنة الفقهية و القانونية : بين تحدي الصعوبات و ضرورة المعايير

الملخص AR

لا يختلف اثنان في أهمية البحث العلمي في الميدان الشرعي شأنه في ذلك شأن العلوم النظرية و التطبيقية جميعا، و الباحث يحتاج من أجل الوصول إلى نتائج مطلوبة فيما يقدمه من بحوثعلمية إلى حسن اختيار وتوظيف المنهج الملائم و تحديد طبيعة الموضوع المعالج، وقد حاولت في هذه المقال تسليط الضوءعلى المنهج المقارن باعتباره أحد المناهج التي ترتكز عليها الدراسات الفقهية و القانونية، و هذا بالنظر إلى الغموض الذي يكتنفه عند الكثير من الباحثين، و سوء توظيف المنهج المقارن من جهة، و صعوبة تحديث عبارات الفقه الإسلامي و تقريبه من واقع الاصطلاح القانوني من جهة أخرى، الأمر الذي يستدعي الوقوف على أهم المعايير المطلوبة لعملية المقارنة في الدراسات الفقهية و القانونية.